نيويورك - ا ف ب :
حكمت محكمة في نيويورك أمس الأول الخميس على محامية أميركية تبلغ من العمر 70 عامًا كانت تدافع عن رجل دين مصري متهم بالإرهاب، بالسجن عشر سنوات لأنها ساعدت موكلها على الاتصال بأنصاره. وكان حكم قبل ذلك على المحامية لين ستيورات المتخصصة في شؤون حقوق الإِنسان، بالسجن لمدة 28 شهرًا لمساعدتها الشيخ عمر عبد الرحمن على إرسال رسائل إلى أنصاره في منظمة إسلامية بمصر عندما كان في السجن.
ولكن محكمة استئنافية اعتبرت العام الماضي أن الحكم غير كافٍ قبل أن يصدر القاضي جون كويلت الخميس حكمًا بالسجن أقسى من الأول. وكان الشيخ عمر أدين في عام 1995 بالتآمر لمهاجمة الأمم المتحدة ومعالم أخرى في مدينة نيويورك في أعقاب تفجير شاحنة عند المركز التجاري العالمي عام 1993م.
وكانت ستيورات أدانتها هيئة محلفين في يوليو تموز عام 2005م وشطبت من جدول الاشتغال بالمحاماة. واتهم المدعون الأمريكيون ستيوارت بأنها ساندت عن عمد ووعي جهود عمر عبد الرحمن لمواصلة قيادة جماعته من زنزانة سجنه.