كشف الطبيب الخاص لمدرب منتخب الأرجنتين لكرة القدم دييغو مارادونا أن معنويات الأخير منهارة حيث لا يزال منغلقاً على نفسه في منزله منذ الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا صفر-4 في ربع نهائي كأس العالم في جنوب إفريقيا. وقال ألفريدو كاهي في تصريح إلى راديو «لا ريد» المحلي: «دييغو ليس على ما يرام؛ لأن اللقاء مع ألمانيا كان خاصاً، لكنه يتعافى ببطء»، مضيفاً: «إنه شارد الذهن لإهدار الفوز».
ومنذ عودة منتخب الأرجنتين عقب خروجه من ربع نهائي المونديال، فإن مارادونا الذي قاد الأرجنتين إلى اللقب عام 1986 ينغلق على نفسه مع عائلته بمنزله في أزيزا (الضاحية الغربية للعاصمة)، ولم يدل بأي تصريح حول احتمال استقالته من منصبه.
وأوضح كاهي الذي يتابع صحة مارادونا منذ أعوام: «كان من الممكن أن تكون حالته أسوأ»، مشيراً إلى أنه «لم يعد إلى تعاطي المخدرات»، نافياً الإشاعات في هذا الشأن، ومؤكداً «دييغو يعاني من حالة حزن، لكنه لم يعد إلى الإدمان».