شارك مدارس الرياض وللمرة الثالثة على التوالي بعدد من طلاب (قادة المستقبل) في البرنامج الصيفي المكثف «علماء المستقبل» الذي يقيمه مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي من 26-7-16-8-1431هـ

ويبلغ عدد المشاركين بالمركز عشرة طلاب وهم عبد العزيز أحمد الطويل وعبد الله محمد المهنا ونواف فهد الشريم وهذال حمد آل هذال وصقر عبد العزيز العريفي وحمد هاني الدريعي وعبد الرحمن عبد العزيز النصر الله وأنس بن عمر همام ومشعل عبد المحسن الغنيم وعبد الرحمن محمد البراك.

ويهدف البرنامج إلى إعداد جيل من علماء المستقبل وذلك برعاية عدد من الطلاب المتفوقين ذوي القدرات والاهتمامات العلمية المتميزة والعمل على تنمية قدراتهم وتطوير مواهبهم وخاصة في مجالات البحوث الطبية الحيوية وذلك من خلال غرس محبة المعرفة العلمية وإبراز دور البحث العلمي وأهميته في خدمة الإنسانية وتنمية مهارات التفكير المنطقي والبحث العلمي وتمكين الطلاب من التعرف على قدراتهم العلمية والتخطيط للمستقبل.

وفي فترة البرنامج يؤدي الطلاب تطبيقات ودروساً علمية في عدة أقسام بمركز الأبحاث بجانب العلاقة البحثية بين الطلاب وعلماء المركز.

ويتم تدريب الطلاب على عدة مجالات بحثية وطبية ومنها وحدة الطب المقارن، ووحدة الصحة البيئية، ووحدة علم البروتيوم، ووحدة مناعة الأورام، وبرنامج أبحاث الجزيئات الحيوية، كما يتيح البرنامج الذي يستمر خلال فترة تدريب الطلاب التعامل عن قرب مع أحدث الأساليب وتقنيات البحث العلمي والطبي المتوفرة بمركز الأبحاث.

وقد أشاد سعادة الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي لمركز الأبحاث بالطلاب المشاركين من مدارس الرياض في برنامج الإقامة الصيفي للعام الماضي حيث ذكر أنهم أظهروا تميزاً واضحاً ورغبة حقيقية للاستفادة من هذا البرنامج.

جدير بالذكر أن هذه المشاركة هي الثالثة على التوالي حيث شاركت المدارس بأربعة طلاب في المشاركة الأولى وبستة طلاب في المشاركة الثانية وحقق الطلاب أعلى مستويات التميز وتأتي هذه المشاركة بعشرة طلاب بهدف تطوير مهارات الطلاب والطالبات في جميع مجالاتهم الحياتية، وكذلك تطوير مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قيادي يخدم الوطن في جميع المجالات.