محمود أبو بكر - الجزائر
أفاد مصدر أمني جزائري أن جهة الأمن في بلاده تمكنت من تفكيك مجموعة مختصة في مساعدة ودعم ما يعرف بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بالحدود الشرقية للبلاد وأكد المصدر أن العملية التي تمت بشرق الجزائر واستهدفت جماعة الإسناد الخاصة بدعم القاعدة في المناطق الصحراوية (جنوبي الجزائر) قد نجحت في حجز المئات من قطع الأسلحة وإخضاع العشرات من الأشخاص للتحقيق والتحرّيات. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن عناصر الاستعلامات التابعة للناحية العسكرية الثانية تمكنت من التوصّل إلى معلومات حول تواجد مجموعة تهرب الأسلحة لصالح أفراد القاعدة في منطقة الساحل.
وعلى إثر هذه المعلومات تنقل أفراد ذات المصلحة الأمنية إلى المناطق التي ينشط بها أفراد المجموعة، بحيث نفذت عناصر الأمن عملية مراقبة 3 أشخاص كانوا ينشطون ضمن المجموعة. وحسب المصدر ذاته فإن مصالح الأمن قد نجحت في الوصول إلى معلومات مهمة حول المجموعة بعد إخضاع هواتفهم النقالة (جوالات) للمراقبة فضلاً عن متابعة حركة سير المعنيين التي كانت تتم غالبا بواسطة المركبات السياحية وهو ما قاد المصالح الأمنية المختصة للتوصّل إلى معطيات عن امتلاك المعنيين لقطع أسلحة رشاشة عديدة تم دفنها في مزارع ومستثمرات فلاحية، وهذا بكل من مناطق بولاية إليزي وحاسي مسعود وورفلة ودبداب على الحدود مع الجماهيرية الليبية. وأضاف نفس المصدر، أن الموقوفين كلهم من جنسية جزائرية تتراوح أعمارهم بين 28 سنة و48 سنة وبلغ عددهم 17 موقوفا.