الخرطوم - (رويترز)
قال جيش جنوب السودان أمس الأحد إنه قتل سبعة من أفراد ميليشيا في هجوم على معسكرهم الأسبوع الماضي في أحدث مؤشر على الاضطرابات قبل الاستفتاء على استقلال المنطقة المنتجة للنفط.
وزادت الاشتباكات في الآونة الأخيرة من المخاوف بشأن الاستقرار في الفترة السابقة للاستفتاء المقرر إجراؤه في يناير كانون الثاني 2011 حول ما إذا كان يجب انفصال الجنوب ليصبح دولة منفصلة عن السودان.
وقال الجيش الجنوبي: إن المقاتلين من ميليشيا تابعة للام أكول الزعيم الجنوبي المعارض واتهمهم بشن غارات على زوارق نهرية في ولاية أعالي النيل الشهر الماضي. وأضاف الجيش: إن قواته شنت الهجوم يوم الجمعة ولم يتسن الوصول إلى أكول على الفور للتعقيب.
وكان أكول وزيراً لخارجية السودان قبل أن يشكّل حزباً منشقاً في الجنوب، ونفى فيما سبق أكثر من مرة قيادته لميليشيا. وشهد جنوب السودان سلسلة من الانتفاضات قام بها ثلاثة على الأقل من قادة الميليشيات المنشقين الذين أغضبتهم نتيجة انتخابات إبريل - نيسان وفازت بها الحركة الشعبية لتحرير السودان -وهي حركة جنوبية- فوزاً ساحقاً. وحتى الآن لم تتحول المناوشات إلى ثورة شاملة وينص اتفاق السلام الموقع عام 2005 والذي أنهى عقوداً من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه على إجراء الاستفتاء.