|
حاول الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد فترة من الزمن الاختفاء من الساحة الغنائية خلف لعبة كرة القدم حتى جاء الوقت الذي فاجأ فيه الفنان الإماراتي حسين الجسمي الساحة الغنائية مؤخراً بطرح أغنية (الأربعين) وهي قصيدة وجدانية تأملية كتبها بن مساعد ولحنها صادق الشاعر، في وقت لم يحظَ ألبوم الجسمي الأخير بأية ردود فعل إيجابية وتراجع كبير في مستواه الفني.
|
حسين الجسمي أبلغ (الجزيرة) قبل نحو عام ونصف العام عن هذا العمل وفضّل التكتم على تفاصيله مع قصيدة أخرى للشاعر فيما سبق لفنان العرب محمد عبده أن سرّب مقطعاً من الأغنية ووجدت قبولا كبيراً.
|
ومع حمى تسريب الأغاني المنفردة (Single) جاءت هذه الأغنية مع مجموعة كبيرة من الأغاني المنفردة التي زادت هذه الأيام بشكل ملحوظ ولافت للنظر، وتقول بعض من أبيات القصيدة:
|
ادلهمّ الكون حولي واطْبقَت سحب الكآبه |
أغرقَت جوفي بدمعي واهلكت أخضر حقولي |
وينكم ياربع عمري ؟ من بقى ما صك بابه؟ |
مابقى لي صاحبٍ أرمي عليه اهوَن حمولي |
الكتابة عن همومي ذنب أفْشَل في ارتكابه |
هكذا حزني أناني ... غير فرْحي للّي حولي |
من هموم الناس أبني دافعي لجل الكتابه |
ما حسَبْت حساب ضاقوْ بْما كتبت او صفّقوا لي |
كم كتبت و قيل تكفا هذا شي ما ينحكابه |
مو بكيفي صرت وابِل تُرتَقب لحظة هطولي |
ما تعبت ارقى و أرقى .... بالدُّعا حالي تشابه |
مقدر انزِل لو أبنزل ... غصب ترقابي رجولي |
لي إلهٍ جلّ ذِكْره عندْ ما اكون فْ رِحابه |
في ركوعي في سجودي أصْعَد فْ قِمّة نزولي |
لي مكانٍ في الكواكب .... ذا طموحي لسْتُ آبَه |
نجم عالي ... ذا مكاني .. عل موتي هو أفولي |
باقيٍ يا دنيا شعري يملأك فخر و مهابه |
قد يزول فْ يوم آتي عندما أنتي تزولي |
انتسبت لْجَد مُعْجِز ... دين و عزوم وصلابه |
هو أخو نوره معَزّي ... تبطي جداً يا ذُبولي |
ولي أبو ما شفت مثْلَه مُحتسِب مهما أصابه |
كل زهدٍ غير زُهْدَه مُفْتَعَلْ وَهْمي وصولي |
عندي امٍّ مستحيله طيبها صعب اجتنابه |
آه يُمّه كم أحبّك في شراييني تجولي |
ولي وطن أحيا لعزّه أفتدي ذرّة ترابه |
|