اليوم ختام مونديال جنوب إفريقيا والاحتفاء ببطل جديد يصل لأول مرة إلى قمة الكرة العالمية مخلفاً وراءه المرشحين الدائمين (البرازيل وألمانيا وإيطاليا والأرجنتين وفرنسا)، في درس جديد من دروس عدة تعرفنا عليها خلال منافسات هذا المونديال، ما يهمني منها اليوم هو الدرس المتمثل في إعلان مدرب المنتخب البرازيلي (دونغا) نهاية علاقته بالمنتخب بعد خروجه من المونديال إثر خسارته من هولندا، وهي نهاية محددة ومعروفة سلفاً تم الاتفاق عليها قبل أربع سنوات مضت، أخذ خلالها المدرب البرازيلي فرصته كاملة، انتهت سلبية نتيجة الإفراط في الثقة، لكنها أكدت نهجا إداريا احترافيا يدعمه وعي إعلامي وجماهيري لا يستعجل النتائج!
وخطة السنوات الأربع تحتاج إلى مدرب متمكن يستثمر هذه السنوات في صناعة فريق محترم في روح أفراده وانضباطيتهم، قوي في مستواه وفي نتائجه؛ ولهذا أكرر الرجاء بأن نعمل على إقرار خطة السنوات الأربع في إعداد منتخبنا الوطني لكرة القدم، وأن نصمد في تطبيقها والتعاقد مع مدرب مؤهل لأن يدخل بالفريق أجواء المنتخبات العالمية، مدرب خبير وقوي بمواصفات عالمية يسهم أيضاً في مراجعة كل ما له علاقة بالمنتخب وتطويره بما يضمن وضع خطة مدروسة تنفَّذ بكفاءة عالية على مدى السنوات الأربع القادمة برغبة صادقة في تقديم منتخب يكون في مستوى طموحاتنا!
جريتيس.. راح ما راح!
على طريقة طاش ما طاش تتعامل إدارة الهلال مع جماهير فريقها الكروي في قضية بقاء أو رحيل مدرب الفريق جريتيس؛ ففي الوقت الذي يعلن فيه الاتحاد المغربي لكرة القدم التعاقد مع هذا المدرب، على أن يبدأ عمله فور خروج الهلال من الآسيوية، لا تزال الإدارة الهلالية تؤكد استمراره وسط أنباء عن التعاقد مع كالديرون أو أحد مدربي فرق المونديال!
والجمهور الهلالي الذي ملّ من أسطوانة جريتيس راح ما راح تأكد من أن رحيله أصبح مسألة وقت، وصار يترقب مباراتي الغرافة في الآسيوية بقلق بالغ؛ لتبعاتهما السلبية غير المحدودة على الفريق في حال الخروج من البطولة التي أضحت هدف الإدارة الوحيد حتى لو احتاج الأمر إلى التضحية بموسم كامل!
والإعلان المغربي الذي لم يراعِ العقد الذي يربط جريتيس بالهلال يزيد من المطالبة الجماهيرية للإدارة الهلالية بإصدار (بيان) - لا مانع من التقليد هذه المرة للضرورة - يكشف حقيقة وضع الفريق الموسم المقبل!
الحزم يدعم الهلال!
محمد العنبر كشف طاسة الهلال الضائعة هذه الأيام؛ ففي الوقت الذي سمح فيه جريتيس بإعارته للحزم طالعنا أمس خبر يقول إن كالديرون رفض إعارة اللاعب، وطالب ببقائه في الهلال!
وفي الوقت الذي وافق فيه رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد على إعارة العنبر للحزم دون مقابل للهلال تقديراً للعلاقة بين الناديين طالب أحمد الخميس وعبدالله البرقان نادي الحزم بمنح الهلال 350 ألف ريال من مبلغ الـ 700 ألف التي عرضها الحزم على محمد العنبر، وهو ما رفضه العنبر الذي طالب بكامل المبلغ أسوة بزملائه الذين أعارهم الهلال إلى أندية أخرى!
والسؤال: هل الهلال يدار بمدربين اثنين فعلاً؟!
وهل القرار في الهلال قراران؟!
وهل مطالبة الخميس والبرقان بنصف مبلغ العنبر تعكس حاجة مالية فعلية لنادي الثلاثمائة مليون، أم أن المطالبة هي بهدف تعطيل الصفقة وتأكيد قصة كالديرون؟!
أسئلة كثيرة تطرح في غياب البيان الهلالي الشافي!
وسع صدرك!
كشف الحساب الرياضي الذي قدمته الجزيرة من خلال الزميل عبد الله المالكي كعادتها في كل موسم يجب أن تُدرس نتائجه بعناية، وأن تحظى الأندية المتفوقة فيه بحوافز مالية إضافية تقديراً لإنجازاتها وتطبيقها لمعنى النادي الشامل ودورها في الاهتمام ببعض الألعاب الرياضية المهملة من شريحة كبيرة من الأندية!
قبول الأندية لنتائج الكشف السنوي رغم فضح هذه النتائج حال الكثير منها هو رد كاف على مَنْ يحاول التشكيك في النتائج من المتعصبين خارج أسوار النادي!
في كشف حساب الجزيرة.. الهلال الأول برصيد 29 بطولة والنصر في المركز (مدري كم) برصيد بطولة دوري الشباب.. يا عيني على التنافس!
شكراً لقناة الجزيرة الرياضية؛ فقد منحتنا متعة المشاهدة والاستفادة من المحللين المتميزين جداً، ومنحتنا أيضا خيارات متعددة في التعليق على المباريات، ومسحت من أذهاننا ذكرى الحصرية!
الله يقطع إبليسك يا بتال؛ أحرجت الكابتن!
لا تلعب بالنار يا مدرب الاتحاد، وتأكد أن محمد نور باق وأنت راحل؛ لأن الجميع معه والجميع ضدك في امتحان نور، ولا تعتمد كثيراً على تجاربك السابقة؛ فهذه تجربة فريدة من نوعها!
في الصور الخاصة بسفر النصر للمعسكر الإعدادي لفت نظري التركيز على الأجانب وعبد الرحمن القحطاني والسهلاوي (جيل النصر الحديث)، ولا حس ولا خبر لراؤول العرب ورفاقه السابقين!
برنامج إرسال في قناتنا الرياضية برنامج فيه إثارة ومتابعة حية للحدث، لكن على القائمين عليه وضع حد أدنى لمستوى ضيوف البرنامج!
الحزم أقل فرق دوري زين جاهزية للموسم القادم.. يا خسارة تعب السنوات الست الماضية!
