محمود أبو بكر - الجزائر
أفادت مصادر مطلعة لـ(الجزيرة) بأن المشجعين الجزائرين التسعة الموقوفين بجنوب إفريقيا والذين ألقي عليهم القبض على منافسات المونديال 2010 بتهمة ارتكاب ممارسات يعاقب عليها القانون، أغلب سيتم تسليمهم للجزائر قصد محاكمتهم وذلك وفق اتفاقية تتعلق بتسليم المجرمين الموقعة بين الجزائر وجمهورية جنوب إفريقيا الموقعة ببريتوريا في أكتوبر 2001، المصادق عليها بالمرسوم رقم 03-61 المؤرخ في 8 فبراير 2003م.
وحسب ذات المصدر ذو الصلة بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، فإن الأشخاص الذين أفرج عنهم من قبل شرطة جنوب إفريقيا والذين عادوا ضمن أفواج الأنصار الذين عادوا إلى أرض الوطن ارتكبوا مخالفات بسيطة من بينهم ذلك المناصر الذي صعد إلى العمود الكهربائي أثناء مبارة الجزائر أمام سلوفينيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه «بهيكي سيلي» قائد شرطة جنوب إفريقيا إلقاء القبض على 312 شخصا من 27 بلدا، منذ انطلاق نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وقال سيلي إنه منذ انطلاق البطولة ألقي القبض على 312 شخصا بسبب ارتكابهم جرائم مختلفة، من بينهم 207 أشخاص من جنوب إفريقيا، و109 من الأجانب، بينهم 11 أثيوبيا، و9 جزائريين، و8 إنجليز، و6 من أمريكا والموزمبيق وزيمبابوي وباكستان، وهناك 5 أرجنتينيين، و4 سلوفاكيين، والباقي من بلدان أخرى.