غزة - من رندة أحمد
أكدت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس في غزة، أن أكثر من 15 عميلاً كانوا يتخابرون مع الاحتلال الإسرائيلي سلموا أنفسهم وأعلنوا توبتهم وأطلق سراحهم. وقال الدكتور أنور البرعاوي، رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، أن وزارة الداخلية في غزة ستتعامل معهم بمسئولية وأعدت برامج لرعايتهم أمنياً ونفسياً واجتماعياً. جاءت تصريحات البرعاوي خلال لقاء توعوي عقدته وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، ضمن حملة مواجهة التخابر مع العدو. وأشار البرعاوي إلى أسباب التخابر مع العدو منها ضعف الوازع الديني وضعف الانتماء الوطني، وتدني المستوى التعليمي، إضافة إلى الفاقة والفقر والعوز. هذا وانتهت أمس السبت, المهلة التي حددتها وزارة الداخلية بحكومة حماس في غزة لتوبة العملاء وتسليمهم أنفسهم للأجهزة الأمنية في غزة، حيث تختتم الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع الاحتلال مرحلتها الأولى، بعد أن كانت قد حثت المتخابرين على التوبة وضرورة التسليم والاعتراف لبدء حياة جديدة بعيدة عن الخيانة والتخابر مع الاحتلال. أوضح إيهاب الغصين الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن وزارته استطاعت من خلال حملة مكافحة التخابر مع الاحتلال، الحصول على قائمة طويلة من أسماء عملاء تم التعرف عليهم من قبل عملاء آخرين سلموا أنفسهم، مؤكداً على أن الأجهزة الأمنية ستشرع بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة بحقهم، ليتم تقديمهم إلى القانون وتوجيه تهمة الخيانة العظمى إليهم.