القدس - رام الله - رندة أحمد
قالت حركة فتح في الضفة الغربية «إن الهدف الحقيقي من بناء جدار الضم والتوسع العنصري الإسرائيلي هو الاستيلاء على الأراضي ونهب ثرواتها، وأن السلام والأمن لن يتحققا في المنطقة إلا بالخلاص من الاحتلال، وبهدم جدار الضم والتوسع، وتعويض المتضررين منه كما نص قرار محكمة العدل الدولية قبل ستة أعوام».
وقال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، في بيان صحافي لمناسبة مرور ستة أعوام على قرار محكمة العدل الدولية الخاص بجدار الضم والتوسع: «إن هذا الجدار العنصري هو شكل من أشكال الاستيطان، زاد من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني عندما فصل بين الأهل في البيت الواحد».
ميدانياً قمعت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرتي المعصرة ووادي رحال المناهضتين لجدار الفصل العنصري والاستيطان في الأراضي المحتلة. وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، ثلاثة من نشطاء السلام بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة. وكان سكان الحي وحوالي ثلاثمائة من نشطاء سلام أجانب ومن اليسار الإسرائيلي، نظموا التظاهرة الأسبوعية في الحي، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات بلغات مختلفة ضد الاحتلال والمتطرفين اليهود، وأخرى تطالب بإخراج المتطرفين اليهود من المنازل التي استولوا عليها، ووقف سياسة التمييز والاضطهاد ضد الفلسطينيين في الحي، ورددوا الهتافات المناوئة لسلطات الاحتلال والمُندّدة بممارساتها ومخططاتها التهويدية لمدينة القدس.