رام الله - رندة أحمد
أكَّد صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية خلال لقائه مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصل الفرنسي العام فريدريك ديساغنيوس أن استئناف المحادثات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي يتطلب إحداث التقدم المطلوب في المحادثات التقريبية، وفقاً للاتفاق الأمريكي الفلسطيني، والمقصود بالتقدم، هو قبول الحكومة الإسرائيلية بمبدأ الدولتين على حدود 1967 مع تبادل طفيف بالقيمة والمثل، أي استئناف مفاوضات الوضع النهائي من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008، ووقف كافة النشاطات الاستيطانية بما في ذلك النمو الطبيعي وبما يشمل القدس.بدوره قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ياسر عبد ربه خلال برنامج بثه تلفزيون فلسطين: «إن إسرائيل تريد مفاوضات سائبة وبدون إطار محدد للأجندة والوقت الزمني وضمانات الالتزام بما يتم التوصل إليه وفق مرجعية واضحة»، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية أبلغت الإدارة الأمريكية موقفها القاطع بعدم البدء في المفاوضات المباشرة دون التزام إسرائيلي حقيقي بوقف الاستيطان ودون توفر مستلزمات حقيقية لنجاح هذه المفاوضات.