القدس - بلال أبو دقة
أقدمت جهات يهودية متطرفة باقتحام حرمة مقبرة آل الدجاني الملاصقة لسور البلدة القديمة بالقدس من الجهة الغربية والقيام بأعمال إنشائية وبناء وتهويد في بناء مسجد النبي داوود الواقع ملاصقة للمقبرة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق الضرر في بعض القبور، وقامت هذه الجهات بإدخال مواد البناء ومن ثم تجميع مخلفات البناء على أرض المقبرة، وعلى حساب القبور، وكذلك تجميع الأوساخ والنفايات، وقص جزء من الجدار الحديدي المنصوب حول المقبرة بحسب بيان توضيحي صادر عن مؤسسة «الأقصى للوقف والتراث» تلقت الجزيرة نسخةً عنه.
وقام وفد من «مؤسسة الأقصى» بزيارة ميدانية للمقبرة، وذلك للاطلاع على حجم الانتهاك الذي اقترفته الجهات اليهودية بحق المقبرة الإسلامية حيث تجري أعمال بناء وتهويد لبناء مسجد النبي داوود تقوم عليها جهات يهودية، كحلقة من حلقات التهويد المستمرة للمسجد الذي تمّ تحويله إلى كنيس يهودي بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس، وقد قامت ما يسمى ب»سلطة الآثار الإسرائيلية» بتحويط منطقة البناء والإنشاء وما تدعيه بأنه ترميم بشريط بلاستيكي يحمل اسمها.