نقلت الفضائية السعودية ومعها فضائيات أخرى الحفل الذي به انطلق مهرجان أبها لسنة 2010م وبحضور رسمي وجماهيري كبير، ومع الحفل شاهد الجميع أوبريت (جبل وبطل) الذي كتبه شاعر الجنوب عبدالله الشريف ولحنه مأخوذ من الموروث الشعبي لمنطقة عسير فيما غنى كل من محمد الزيلعي وعبدالله القرني وأنس لوحات الأوبريت.
الجميع أشاد بالكلمات وبالألحان وبأداء الشباب وكذلك الفرق الراقصة التي جاءت متناسقة (متراصة) وبتحضير ممتاز، لكن النقل التلفزيوني فشل (بامتياز) ولم يكن في مستوى الحدث بل طغى عليه (الجمود) والرتابة واستخدم المخرج مجموعة كاميرات ثابتة ينتقل من واحدة إلى أخرى ومركزاً على اللقطات الواسعة التي تبين كامل المسرح، في الوقت الذي كان يجب أن يكون العكس والاستفادة من الكاميرات القريبة لاستعراض الرقصات والفنانين المؤدين في أغلب نقله للحدث.
كان يمكن الاستفادة من الكاميرا المحمولة التي لم يكن لها وجود وكذلك كاميرا (الكرين) لكنها ظلت معطلة وغائبة تماماً عن آلية العمل وكان العرض بدائياً جداً.