في برنامج (إرسال) تمت إتاحة الفرصة لأشخاص هدفهم الإساءة إلى تقرير كشف حساب الأندية وإنجازاتها، والتشكيك فيه، الذي نشرته (الجزيرة ) بأرقام ومعلومات موثقة مستقاة من الاتحادات الرياضية. وهذا للأسف ليس من الموضوعية ولا الحيادية ولا من أخلاق المهنة.

غدا يخرج كأس العالم بحلة جديدة وببطل جديد بعيد عن الأبطال الذين اعتاد عليهم العالم طوال ثمانين عامًا مضت. أهلا بإسبانيا أو هولندا بطلا للعالم.

ارتجالية تنظيم المعسكرات الخارجية لفرقنا جعلت بعض الفرق تبدأ معسكراتها دون مدرب لتأخرها في التعاقد، وبعضها يؤخر تدريباته لضياع حقائب البعثة، وبعضها يغادر على دفعات لسوء ترتيب الحجوزات.

خسرت الخزينة النصراوية أموالا كان يمكن أن تدخلها بعد أن وقعت الإدارة مخالصة مع اللاعب حسام غالي، الذي يمتلك النادي بطاقته الدولية؛ فأصبح حرا، واستطاع بعد المخالصة مباشرة التوقيع مع الأهلي المصري مقابل خمسة عشر مليون جنيه، وسقط حق النصر ونصيبه من الصفقة.

المدرب البرتغالي مانويل جوزيه بقي مدربا للأهلي المصري سبع سنوات، صنع خلالها تاريخا مشرفا له وللنادي المصري، وحقق رقما قياسيا من البطولات المصرية والإفريقية، ووصل بالفريق للعالمية مرتين. وللأسف، هناك من يهاجمه منذ إعلان الاتحاد التعاقد معه وكأنه مدرب بلا تاريخ.

اتحاد الكرة الأرجنتيني حمى نفسه من غضب الإعلام والجماهير بعد خيبة المشاركة في المونديال؛ حيث كان وجود مارادونا مدربا للمنتخب واقيا من كل الغضب؛ فهو محبوب الجماهير والإعلام. ولو كان مدرب المنتخب غير مارادونا لأصبح اتحاد الكرة الأرجنتيني في خبر كان.

على غرار منتخب فرنسا 98 فقد أراد المنتخب الألماني تحقيق كأس العالم 2010 بالمجنسين من ذوي الأصول غير الألمانية؛ فضم التركي أوزيل والتونسي خضيرة والغاني جيروم والإسباني قوميز والبرازيلي كاكاو، إضافة إلى البولنديين ديلبوسكي وكلوزه. ورغم ظهوره المبهر إلا أنه فشل في مسعاه.