عنيزة - خالد الروقي
لم تستغرب الجماهير السعودية عامة أو الاتحادية خاصة عدم الاهتمام واللامبالاة التي ظهر بها اللاعب محمد نور مع بداية هذا الموسم بعدما رفض بشكل قاطع إجرائه للفحوصات الطبية اللازمة أسوة ببقية زملائه اللاعبين دون إبدائه لأسباب واضحة ومقنعة.
ويأتي هذا التصرف الذي لم يكن وليد اللحظة امتدادا لتصرفات سابقة يقوم بها النجم الأبرز على الخريطة الاتحادية وتسببه بذلك في إثارة العديد من الفوضى والمشكلات داخل البيت الاتحادي، فالشارع الرياضي يتذكر خلافاته الموسم الماضي مع المدرب الأرجنتيني كالديرون الذي منعه من السفر لمعسكر إسبانيا آنذاك، ومشكلته مع إداري الفريق حمد الصنيع وثالثة مع رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي وغيرها لاحصر له مع الكثير من المدربين.
هذا التصرف من نور دلالة واضحة على عدم فهمه منظومة الاحتراف وعدم إدراكه للمصلحة العامة ليكون الرد حينها صارماً من المدرب البرتغالي مانويل جوزيه بمنعه من السفر وإلزامه بالتدريبات الانفرادية حتى إِشعار آخر.
الجماهير الاتحادية طالبت بوقفة حازمة من أصحاب القرار إزاء تلك التجاوزات وعدم ترك الحبل على الغارب حتى لا يضيع الفريق ولا سيما أن نور هو قائد الفريق وقدوة لبقية الكتيبة الصفراء، ووقتها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب لأن قائد الكتيبة هو من ضرب بالدف ليرقص بقية أهل البيت.