الجزيرة - الرياض

رفع الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - الدكتور عادل بن علي الشدي شكره وتقديره والعاملين في المركز لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- على دعمه المتواصل ومساندته للمركز ومناشطه وفعالياته للتعريف بالنبي (صلى الله عليه وسلم)، وتوجيهه -حفظه الله- بتزويد المركز العالمي للتعريف بالرسول بعدد ألف نسخة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.

وقال الدكتور الشدي إن دعم خادم الحرمين الشريفين للمناشط الدعوية والمؤسسات والجمعيات العاملة في حقل التعريف بنبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم)، يأتي انطلاقاً من دوره - يحفظه الله - على مستوى العالم في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، وتوجيهاته السديدة بنشر رسالة الإسلام القائمة على الوسطية والاعتدال والمجادلة بالتي هي أحسن.

وأشاد الدكتور الشدي بالدور الكبير الذي يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف تحت إشراف معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية، مؤكداً على أن إصداراته من المصاحف بأحجامها المختلفة وترجمات معاني القرآن الكريم التي وصلت إلى ستين ترجمة، كان لها الأثر الكبير بفضل الله عزَّ وجلَّ في تعريف المسلمين في شتّى بقاع الأرض بكتاب الله وترجمات معانيه الصحيحة.

وأكد الدكتور عادل الشدي على الأثر الكبير الذي أحدثه المركز العالمي للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) التابع لرابطة العالم الإسلامي بإشراف ومتابعة دائمين من معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي من خلال المشروعات الهادفة للتعريف بنبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية ومن أبرزها مشروع سفراء التعريف بنبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) الهادف إلى تأهيل 500 معرِّف بنبي الرحمة سنوياً والذي أُقيمت في إطاره أكثر من خمس وعشرين دورة في بريطانيا وألمانيا وأسبانيا والدنمارك والسويد وفرنسا والنمسا وسويسرا وجنوب إفريقيا والفلبين وتايلاند والبرازيل والأرجنتين، ومشروع المعارض المتنقلة باللغات العالمية، الهادف إلى عرض السيرة النبوية العطرة وما اتصف به رسولنا (صلى الله عليه وسلم) من الرحمة والسماحة والخلق الرفيع وغيرها من المشروعات التي استفادت فيما مضى وستستفيد في المستقبل بإذن الله من المصاحف وترجمات معاني القرآن التي وجه خادم الحرمين الشريفين بتزويد المركز بها.