جدة – عبدالقادر حسين – عبدالله الزهراني - تصوير محمد شاجع
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة مساء أمس حفل انطلاق فعاليات مهرجان صيف جدة السياحي ( جدة غير 31 ) وذلك على أرض الفعاليات والمناسبات بكورنيش أبحر الشمالي التابع لأمانة محافظة جدة.
وفور وصول سمو أمير منطقة مكة المكرمة عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بمحافظة جدة، كلمة رحب فيها بسمو الأمير خالد الفيصل شاكراً لسموه على تدشينه ورعايته للمهرجان. وأكد سمو محافظ جدة أن المحافظة على موعد مع انطلاقة حضارية غير مسبوقة من خلال المشروعات التطويرية العملاقة في مختلف أرجائها التي سوف تمكنها خلال السنوات القليلة القادمة بإذن الله من الإطلال على العالم بوجه حضاري جديد ومستوى عالمي في التخطيط والإنجاز، بما يعزز ريادتها وموقعها الاستراتيجي بشعارها المتميز ( جدة غير)، ترحب وتحتفي بزوارها وتقدم الصورة المشرفة والمشرقة عن وطن المحبة والخير والسلام.
بعد ذلك كرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة الجهات الراعية للمهرجان، ثم شاهد والحضور أوبريتاً وطنياً غنائياً من خمس لوحات فنية مصحوبة بالرقصات الشعبية التي تمثل منطقة مكة المكرمة. وتتحدث عن الوطن والقيادات في المملكة، وعن جدة كمدينة سياحية. وشارك في الأوبريت الفنان طلال سلامة، ومحمد الزيلعي، وأنس نهاري، وعيدروس العيدوس، وفي ختام الحفل انطلقت عروض مبهرة للألعاب النارية من 3 بوارج بحرية لمدة 15 دقيقة تضيء سماء جدة؛ معلنة بذلك انطلاقة فعاليات المهرجان.
حضر الحفل سمو الأمير سعود بن سعد بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد الله الفيصل ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة والقنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين والزوار.. وقال مدير إدارة مهرجان جدة محمد قاري: مهرجان صيف جدة من أكبر المهرجانات السعودية سواءً في نطاقه الزمني أو كثافة مرتاديه أو إعلاناته المتعددة، حيث أصبح من أنجحها وأقواها؛ لتعدد نشاطاته وثراء فعالياته المتنوعة والشاملة. ومن أهداف مهرجان جدة المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني للمملكة وإنماء قطاع السياحة الذي يعتبر من أهم موارد اقتصاد المملكة، وما سيرافق ذلك من تطوير وتنويع قاعدة الاستثمار، وإيجاد فرص التوظيف للشباب السعودي، كما سيؤدي إلى ارتفاع نسبة السياحة الداخلية وخفض نسبة السياحة الخارجية، وما سيرافق ذلك من تحسين ميزان المدفوعات من خلال خفض الإنفاق الخارجي وزيادة في الإنفاق المحلي. وكذلك إبراز دور المملكة الثقافي والحضاري من خلال إقامة مهرجانات موسمية ويستمر لخمسة أسابيع.