الجزيرة - عبدالرحمن السريع
بتوجيه ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكى الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة نجحت التحريات التي قامت بها شرطة منطقة الرياض في كشف غموض جريمة السطو المسلح على مقر إحدى المؤسسات التجارية والاطاحة بأفراد العصابة فى مدينة الرياض وجدة. جاء ذلك بعد أن تلقت شرطة منطقة الرياض بلاغاً من وافد خمسيني يعمل محاسباً في مؤسسة للمقاولات بحي الوزارات عن حضور سبعة أشخاص ومعهم كلب حراسة ومسدس، وقاموا بضربه ووضع الكلبشة بيده منتحلين بذلك صفة رجال الأمن وسرقوا رواتب عمال المؤسسة والتي تقدر بأكثر من أربعمائة وخمسة وثلاثين ألف ريال ولاذوا بالفرار بعد أن سببوا حالة من الرعب.
ونظراً لخطورة هذا الحادث فقد تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ من إدارة التحريات والبحث الجنائي لسرعة الإيقاع بالفاعلين وكشف شخصياتهم .. وتم خلال ساعات قليلة بفضل من الله ضبط مجموعة منهم في مدينة الرياض وبحوزتهم جزء من المبلغ المسروق، كما امتدت عمليات البحث والتحري إلى مدينة جدة التي هرب إليها إثنان من الجناة.. تم رصدهما بالإضافة إلى مجموعة من المتورطين معهما بالتستر والإيواء، وفي كمين اتسم بالإحكام قبض عليهم.. وعثر بحوزتهم على جزء كبير من المبلغ المسروق وسيارة ثمينة اشتروها بجزء آخر من المبلغ .. تم التحفظ على الأطراف وإكمال الإجراءات النظامية بحقهم تمهيداً لإحالتهم للعدالة ليلاقوا مصيرهم العادل.
مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبد العزيز الهلال رفع شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض بالنيابة على توجيهاته ومتابعته المستمرة حتى أمكن الإيقاع بهؤلاء المجرمين، كما قدر جهود إدارة التحريات والبحث الجنائي التي استطاعت في هذا الوقت القياسي كشف غموض الجريمة والقبض على مرتكبيها، شاكراً في الوقت ذاته الزملاء بشرطة جدة الذين قدموا الدعم اللازم لفريق البحث والتحري.
كما صرح سعادته أن شرطة منطقة الرياض والأجهزة الأمنية ستبقى سداً منيعاً في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطنين والمقيمين.