الدمام عيسى الخاطر- تصوير: محمد آل إبراهيم

في الوقت الذي تستقبل فيه المنطقة الشرقية على وجه العموم، والدمام على وجه الخصوص، جموعاً من المصطافين والسائحين الذين يفضلون الاستمتاع بالسواحل والمتنزهات من داخل المملكة والخليج، في ظل توافر الخدمات، يقابَل هذا بإغلاق بعض الشوارع للصيانة والتوسعات مساهمة في عرقلة حركة السير والازدحام في وقت غير مناسب، ولم يوفقوا في اختياره! حيث تشاهد على كورنيش الدمام وطريق الدمام - الخبر السريع أرتال السيارات وقد اصطفت طوابير بسبب الزحام؛ حيث لا يستطيع أحد الانفلات منه إذا دخل فيه، فضلا عن اختيار بعض مرتادي الطريق المؤدي لكورنيش الدمام، ومن أجل كسب الوقت وهروبا من الانتظار، تغيير مساره والتوجه عبر الأحياء, في حين لم يكن ذلك حلا، وإنما هو تصرف تسبب في مضايقة الأهالي من جراء كثرة المركبات؛ الأمر الذي أدى إلى امتعاض الكثير، وكان مصدر قلق وهاجسا ضايق مرتادي كورنيش الدمام، مطالبين بوضع الحلول المناسبة التي تضمن انسيابية الحركة وعدم تكدس المركبات، وبتدخل سريع من إدارة النقل والمواصلات والمرور وأمانة المنطقة الشرقية، وإعادة النظر في مثل هذه المشاريع, وذلك من خلال اختيار الوقت المناسب وتحديد الفترة الزمنية التي تنتهي فيه، آخذين في الحسبان مرتادي الطريق من موظفين وزائرين وأصحاب المحال التجارية.. من باب «لا ضرر ولا ضرار».