الدمام - ظافر الدوسري
أكد عضو مجلس الإدارة ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام لجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية والأولى على مستوى المملكة أحمد العباسي أن الجمعية تأسست لتلبي الحاجة الماسة في تنظيم الفرق والمجموعات الشبابية التطوعية ضمن إطار رسمي يكفل بقدر عال المرونة، وتراعي طبيعة عمل الفرق التطوعية، كما أنها جهة غير منفذة متخصصة في الدعم اللوجستي للجهات غير الربحية من فرق تطوعية وجمعيات ومؤسسات اجتماعية وليس لها علاقة في التنظيمات الموسمية ولا السنوية. وقال في تصريح إلى «الجزيرة»: إن هناك أعدادا كبيرة من الكوادر التطوعية من الجنسين في مختلف قطاعات العمل الاجتماعي، لكن نحن في الجمعية نركّز حاليا على الكوادر التطوعية الشبابية التي ضمن فرق ومجموعات تطوعية، وهم يزيدون على 8000 متطوع ومتطوعة، أغلبهم من النساء. موضحا أن السبب حسب رأيه الشخصي أن النساء يملكن طاقات كبيرة لكنهن لا يجدن الفرص الكافية للاستفادة منها إلا عبر العمل التطوعي والتنموي بشكل عام. وبيّن أن الجمعية ستنشئ مركز خاص للتطوع يكون حلقة وصل بين الكوادر التطوعية والجهات غير الربحية، ومركزا للفعاليات الكبرى والطوارئ. أما نادي التطوع فهو ناد بعضوية يتلقى فيه الأعضاء التدريب الاحترافي على العمل التطوعي ويقدمون عددا معينا من ساعات العمل التطوعي شهريا ضمن حزمة من الحوافز غير المباشرة.