القطيف هيا العبيد
كشفت دراسة مسحية قام بها برنامج الأمان الأسري عن نقص الوعي لدى بعض المختصين في القضاة والأجهزة الأمنية حول المتعاملين مع قضايا العنف الأسري وإساءة معاملة الأطفال في القطاعات المختلفة في المملكة ومدى احتياجهم للتدريب والتأهيل المتخصص وذلك من خلال الدورات التدريبية التي التحقوا بها، إضافة إلى عدم معرفتهم بطبيعة الإجراءات المتبعة من قبل الجهات ذات العلاقة عند التعامل مع القضايا في دور المؤسسات الأمنية والقضائية في مكافحة العنف الأسري.
أوضحت لـ»الجزيرة» الدكتورة نهاد الجشي مستشار في المجلس الشورى وعضو في برنامج الأمان الأسري أن البرنامج يسعى إلى تعميق الوعي والاحتياجات التدريبية للمعنيين بتفعيل الدورات التدريبية على مستوى المملكة.
جاء ذلك خلال الملتقى النسائي الثاني الذي أقيم بالقطيف تحت عنوان امرأة رائدة مجتمع واعد مساء أمس برعاية سمو الأميرة غادة بنت عبد الله الجلوي وبحضور نخبة من الاستشاريات والحقوقيات والمهتمات بقضايا المرأة من داخل السعودية وخارجها.
وأشارت الجشي إلى أن البرنامج قام بعمل دراسة حول إساءة معاملة وإهمال الطفل لرصد الإساءة والإهمال تهدف الدراسة المسحية لإيجاد العلاقة بين خبرات الإساءة في الطفولة والعواقب المرضية الجسدية والنفسية والسلوكية المستقبلية لدى البالغين.
وسينفذ البرنامج الدراسة التي تمثل المملكة فيها دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشيئة الله العام المقبل بالتعاون مع فريق بحثي من منظمة الصحة العالمية.