محمود أبو بكر - الجزائر
قررت وزارة الشؤون الدنية والأوقاف الجزائرية عبر مجلسها العلمي المنعقد أمس الأول، تسليط عقوبات صارمة في حق 8 أئمة تخلّفوا عن الوقوف أثناء إنشاد النشيد الوطني الجزائري، في الندوة الختامية لأئمة العاصمة التي انعقدت بدار الإمام بالجزائر العاصمة.
وقرر المجلس توقيف الأئمة عن العمل لمدة 3 أشهر، إضافة إلى تنزيل رتبهم الإدارية ومنعهم من الخطابة في صلاة الجمعة، إلى حين فصل الوزير في ملفاتهم بعد 3 أشهر (مدة الإيقاف) حالة بحالة.
وفي الوقت الذي تحوّلت فيه الحادثة إلى «موضوع سياسي بارز»، نظراً لردود الأفعال الصادرة من الأحزاب السياسية الجزائرية والوزارة الوصية، فإنّ «المجلس العلمي» الخاص بالوزارة استدعي الأئمة المعنيين صباح أمس لمقر المديرية للرد أمامه على فعلهم في قضية وصفت بعدم احترام الرموز الوطنية وتجاوز المرجعية الدينية الجزائرية في قضية تتعلق بالوطن. - حسب وصف المجلس -.