تكتمل غداً فرق ربع النهائي الثمانية بلقاء الإثارة والندية الذي سنخسر بعده أحد المنتخبين الأسباني أو البرتغالي. وبعيداً عن الخسارة والمكسب، فإنّ على البرازيل تجاوز الدور ربع النهائي على اعتبار أنها مرشحة فوق العادة لتجاوز تشيلي، لأنّ الدور نصف النهائي سيكون مغرياً جداً للبرازيل في حال نجاحها بتجاوز دور ربع النهائي، فهي ستلاقي فريقاً سهلاً إن كان الأرجواي أو غاناً.. وسنكون موعودين بنهائي من الطراز الرفيع في حال وصل المنتخبان الكبيران البرازيل والأرجنتين وبعدها ليفز من يفز، فكلاهما يمتلك أدوات التفوق والنجاح والإبداع والإمتاع، وحينها سيكون المتابع هو الفائز بمهرجان المهارة اللاتينية الطبيعية.
في المقابل لابد لنا أن نشيد بالأداء المشرف للمنتخب الكوري الجنوبي الذي خرج من الدور ثمن النهائي بشرف، فقدم مباراة كبيرة لم يكن يستحق الخسارة فيها ولكن كان لا بد أن يكون هنالك فائز فكانت الأرجواي هي صاحبة الحظ بالوصول للدور ربع النهائي الذي يبدو تجاوزه غير صعب لا عليها ولا على غاناً أيضاً.
بقيت الإشارة إلى النجاح المذهل للتحكيم في الدور ثمن النهائي (حتى الآن)، وهو نجاح كفل للمنتخبات حقوقها وحمى النجوم فتفرغ الجميع للأداء، ولا زلنا نطمح بمشاهدة حكمنا خليل جلال في الأدوار المقبلة وكلنا ثقة بأنه سيكون بمستوى الثقة، فقد نجح في المباراتين اللتين أدارهما في الدور الأول.
ومع المونديال يستمر الحديث غداً.