تورنتو - موفد الجزيرة - سعد العجيبان
يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم الاثنين، زيارة رسمية للولايات المتحدة يلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وعدد من المسؤولين الأمريكيين.
ويبحث الملك عبدالله مع الرئيس أوباما عدداً من القضايا المهمة والملفات الساخنة كالملف الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والوضع في العراق والملف النووي في المنطقة.
وتأتي زيارة خادم الحرمين الأولى بعد تنصيب أوباما رئيساً للولايات المتحدة؛ إذ كانت الزيارة الأخيرة له - حفظه الله - عام 2008 في عهد الرئيس السابق بوش.
وكان خادم الحرمين قد بحث في وقت سابق من أمس مع قادة دول مجموعة العشرين سبل تعزيز الانتعاش الاقتصادي ومعالجة الأزم الاقتصادية العالمية.
وأكدت دول مجموعة العشرين أمس أن أولويتها هي تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي بينما تعهدت الدول المتقدمة خفض العجز في الميزانيات بمقدار النصف بحلول عام 2013 بحسب البيان الختامي للقمة المنعقدة في تورنتو والذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه.
وجاء في البيان الختامي أن رؤساء الدول والحكومات دعوا إلى (بذل جهود أكبر لإعادة توازن الطلب العالمي) من خلال تحفيزه في الجوانب التي يعاني فيها من الضعف.
وأضاف: الدول المتقدمة تعهدت بإعداد خطط موازنات ستقلص معدل العجز إلى النصف بحلول عام 2013 وستؤدي إلى التوازن أو إلى تقليل الدين العام مقارنةً بإجمالي الناتج الداخلي بحلول عام 2016م.
ودعا البيان إلى مرونة أكبر لمعدلات الصرف في أسواق بعض الدول النامية.
"طالع صفحتي محليات ومتابعة"