ميتسبي هيلا - (ا.ف.ب)
بدأ آلاف الإسرائيليين صباح الأحد مسيرة من شمال البلاد إلى القدس للضغط على الحكومة لتوقيع اتفاق مع حركة حماس يقضي بالإفراج عن الجندي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وهذه المسيرة التي انطلقت من ميتسبي هيلا، حيث منزل عائلة الجندي الإسرائيلي الذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، نظمها أهالي جلعاد شاليط بمناسبة الذكرى الرابعة لأسره على تخوم قطاع غزة. والمشاركون في هذه المسيرة التي تستغرق اثني عشر يوماً والذين ارتدى القسم الأكبر منهم تي - شيرت بيضاء واعتمروا قبعات كتب عليها «جلعاد لا يزال حياً»، رفعوا لافتات كتب عليها «لقد آن أوان عودة جلعاد إلى المنزل». وأمام المنزل العائلي في ميتسبي هيلا أعلن نوعام شاليط والد الجندي أمام الحشد «لن أعود إلى المنزل من دون جلعاد». وخلال المسيرة، سترافقه زوجته افيفا وولداه الآخران. وفي ختام المسيرة، تنوي عائلة جلعاد شاليط نصب خيمة قرب مقر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حتى الإفراج عن ابنها. وأضاف نوام شاليط «لقد انتظرنا أربعة أعوام ولا نزال ننتظر، إن من أرسلوه إلى هناك، عليهم إعادته».