- غداً يتشرّف منسوبو نادي الوحدة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب. وهي زيارة حرص سموه على القيام بها بهدف الاطلاع عن قرب على واقع النادي العزيز على كل سعودي كونه في أطهر البقاع ويخدم شباب ورياضيي هذه المنطقة الغالية من الوطن. كما أن الزيارة تؤكّد أن اهتمام سموه ومتابعته للأندية والرياضيين لا تكون حسب التقارير المكتوبة المرفوعة لسموه وحسب ولكن من خلال الاطلاع والوقوف المباشر على أرض الميدان أيضاً.
- النجاح الكبير الذي حققه حكمنا الدولي الكبير خليل جلال أثناء إدارته مباراة فرنسا والمكسيك لم يكن مستغرباً واستحق عليه تهنئة سمو الرئيس العام وسمو نائبه وجميع الرياضيين. وهذا النجاح يحسب للاتحاد السعودي لكرة القدم الذي كان له دور كبير في بناء هذا الحكم وتوفير كل السبل أمامه للإبداع.
- عاد المنتخب الجزائري الشقيق لوضعه الطبيعي في المونديال بعد عثرة البداية أمام سلوفينيا واستطاع أن يقدّم مباراة كبرى أمام إنجلترا وكان قادراً على تحقيق الانتصار ولكنه خرج بتعادل ثمين، وأصبح الجميع بانتظار مباراته القادمة أمام أمريكا التي لن يكون الفوز فيها مستحيلاً على محاربي الصحراء.
- لم يظهر حتى الآن في المونديال أي منتخب بمظهر القوي والمرشح الأول للفوز بالكأس. فكل المرشحين قبل بدء البطولة سقطوا وبالأخص الأوربيون أمثال ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا، حيث ظهرت هذه المنتخبات بصورة غير مقنعة للمتابعين والنقاد وأصبح منتخبا البرازيل والأرجنتين هما حلم المشاهدين وعليهما تقع مسؤولية رفع مستوى المونديال بعد أن هبط به الأوربيون كثيراً.
- في مباراة الجزائر وإنجلترا اتفق المدربان سعدان وكابيللو على إبعاد الحارسين الأساسيين شاوشي وغرين بعد الخطأين الجسيمين اللذين ارتكباهما في المباراة الأولى لكلا المنتخبين. وهذا التطابق في وجهة نظر المدربين الكبيرين لا يمكن أن يكون في ملاعبنا نظراً لطغيان العاطفة التي تغلب الرأي الفني.
- ليس شرطاً أن يكرر خليل جلال في ملاعبنا نجاحه في المونديال. فظروف المونديال التنظيمية تختلف تماماً عن أجواء منافساتنا المحلية.