إلى ولدي بندر بن نواف الغبين وولدي معتز المديميغ وأخي أستاذهما الدكتور سعيد درويش، وكل من ساهم في صنع أول سيارة سعودية (الغزالة - 1).
|
شديت ما لا شدّ قومك على البيد |
ولا شدّه التالين والأوليني |
منجوبه تقطع بعيد الجراهيد |
لا هي فرس ولا سلاله هجيني |
ولا هي نعامه تسبق الطير والصيد |
لا جن لا هي أنس لا نوع طيني |
عسفتها وضمرتها كيف ما تريد |
وطوعتها بيمنى تعيش اليميني |
ثم اعتليت اللي يعسر الأواليد |
قمه فخر ترفعك للفرقديني |
وأضفت مجد فوق مجد الاماجيد |
يا بن أشيوخ في الملا خالديني |
يومنها للسيف والاّ البواريد |
افعالهم عند اللوازم تبيني |
واليوم (يا بندر) ترى الهرج ما يفيد |
بالماضي اللي قد طوته السنيني |
اليوم عصر العلم حتماً وتوكيد |
عصر (ن) غدينا فيه متخلفيني |
لا صار ما نلحق على الركب ونزيد |
بعلم حديث بعصرنا منتهيني |
وفكر (ن) جديد مبدع فيه تجديد |
بمثلك لنرقى فوق بالمبدعيني |
في ظل حكام كرام صناديد |
آل السعود وفي بلدنا الأميني |
اللي بنوه بفضل وحده وتوحيد |
وخلوا جميع الناس متساويني |
نهديهم الارواح في (راحة الإيد) |
مثل ما قاله شاعر الضفتيني(1) |
(أما حياه يبتهج به مواديد |
والا مماتن يقهر الشامتيني) |
وفيّت ثم كفيت يا ترثه (الصيد) |
وقدت مالا يقدم المبدعيني |
ومن فوق (عليا)(2) حط كور لك اجديد |
فوق (الغزالة) والحق السابقيني |
واهدي (الغزالة) يا سليل الاجاويد |
لوطنك (لكن هي عطية أغبيني)(3) |
|
1 - شاعر الضفتين عبدالرحيم محمود القائل:
|
سأحمل روحي على راحتي |
وألقي بها في مهاوي الردى |
فإما حياة تسر الصديق |
وإما ممات يغيظ العدى |
2 - العليا - نخوة الغبين وهي ناقتهم التي يعتزون بها عند الحرب.
|
3 - معروف في التراث الشعبي مقولة (عطيه أغبيني) وهي العطية أو الهدية التي لا تستعاد في زمن (المنيحة والقديمة) وقد اختص فيها آل غبين دون سواهم من القبائل.
|
|