تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
افتتح السوق بقيادة المشترين حتى تمكنوا من دفع المؤشر العام إلى مستوى 6404 نقطة وهو مقاومة نفسية يمثل حاجز جديد منذ 28 يوم لم يصله وتوجد مراكز خاسرة هناك، لذا غير السوق من مساره وظهرت البيوع فجأة بضغط من سابك حيث زارت مستوى 93 ريالا بخجل وبكميات بلغت 4 مليون سهم أنهت جلستها بنمط بيعي صريح ويرجح أن يكون الهبوط القادم بقيادة سابك، أيضا سهم كيان لديه مقاومة قوية دون الحاجز النفسي وهي 19.5 ريال تقريبا وصلت إلى 19.2 ريال ولم تتمكن حتى من زيارته وبحجم تداول 12 مليون سهما مما يشير ذلك إلى أن العزم في أسهم البتروكيماويات بدأ يضعف، وبإغلاق السوق عند 6345 نقطة وتخليه عن مستوى 6400 نقطة ومستوى 6355 نقطة يتضح بأن المسار الجانبي يستعد للتحول إلى هابط خلال الأسبوع وبعد رصد أحجام التداول للسوق لآخر 5 جلسات يتضح بأن العزم للاتجاه الصاعد الصغير ضعيف الآن. من جهة أخرى أعلن ساب عن عقد اتفاقية مذكرة التفاهم مع أديم المالية وهو خبر جيد لكن ليس في مثل هذه الظروف الفنية للسوق، كما أن خام نايمكس لم يستطع تجاوز 78 دولارا للبرميل رغم الهدوء المريب للأسواق.
جلسة اليوم:
امتداداً لجلسة الأمس من الممكن أن تستمر البيوع في سابك لكن بحدة أكبر من اليوم وحتى نهاية الأسبوع لكن السيولة لا زالت في أسهم المضاربة على الرغم من أن زخم المضاربين بدأ يخف من الثلاثاء الماضي، وبعد دمج حركة التداول لآخر 35 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6335 نقطة وبنمط بيعي جديد.