الجزيرة - الرياض :
بدأت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وشريكها في مشروع الألمونيوم شركة الكوا الأمريكية هذا الأسبوع في عمليات تجهيز موقعي مشروع مصهر الألمونيوم ومصنع الدرفلة الذي يأتي ضمن مشروعهما المتكامل من المنجم إلى المنتج النهائي لإنتاج الألمونيوم السعودي بمواصفات عالمية برأس الزور على الساحل الشرقي من المملكة.
وكانت الشركتان قد وقعتا في ديسمبر الماضي اتفاقية شراكة لإنشاء مشروع متكامل لصناعة الألمونيوم في المملكة من المتوقع أن يكون الأبرز والأكثر تنافسية الذي سيقوم بإمداد الأسواق المحلية وأسواق الشرق الأوسط والأسواق العالمية بمادة الألمونيوم الأولية ومادة الألومينا ومنتجات الألمونيوم النهائية.
ويشتمل المشروع في مراحله المتدرجة على صناعة متكاملة تتضمن منجم للبوكسايت بالبعيثة ومصفاة لإنتاج الألومينا ومصهر اللامنيوم لإنتاج قضبان وسبائك وألواح الألمونيوم ومصنع لدرفلة صفائح الألمونيوم، حيث سيركز بصورة شاملة على إنتاج الصفائح النهائية لإنتاج علب الألمونيوم ومنتجات أخرى تخدم الصناعات المستخدمة للألمنيوم، وسيكون المصنع من أكبر مصانع الدرفلة المتقدم تقنياً بالعالم.
وأكّد المهندس عبد الله بصفر نائب رئيس شركة معادن لوحدة الألمونيوم ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع على أن عمليات تجهيز موقع المصهر ومصنع الدرفلة تعد الخطوة الأولى لبداية مشروع مصهر الألمونيوم ومصنع الدرفلة.
من جانبه قال كن وزنسكي نائب رئيس شركة الكوا لوحدة إنتاج الألمونيوم العالمية والتنمية والطاقة والبوكسايت والشؤون الإفريقية قبل عدة أشهر كانت هذه المنطقة فارغة على الخريطة إلا من فكرة طموحة في المستقبل بيد أن الفريق المشترك الذي يتألف من مجموعة من المخلصين المتحمسين من الشركتين كرّسوا جهودهم بالتناغم مع التزام الدولة ورؤيتها بشأن إنشاء بني تحتية في رأس الزور على مستوى عالمي لتبدأ هذه الأعمال حسب الجدول المحدد.
وأضاف يقول: «في المستقبل القريب ومن هذا المكان الذي نقف فيه ستنطلق صناعة الألمونيوم السعودية لتغذي المنطقة الخليجية والشرق الأوسط بمنتجات الألمونيوم وسيكون مصنع الدرفلة من أكبر مصانع الدرفلة المتقدمة تقنياً بالعالم، ويُعدُّ هذا المشروع المشترك الأبرز من نوعه ومن أكثر المشاريع تنافسية على المستوى العالمي، حيث سيقوم عند استكماله بإمداد الأسواق المحلية وأسواق الشرق الأوسط والأسواق العالمية بمادة الألمونيوم الأولية ومادة الألومينا ومنتجات الألمونيوم النهائية وسيتمتع بميزات تنافسية كبيرة باستخدام أحدث التقنيات والخبرات الواسعة المتاحة مستفيداً من البنية التحتية التي تقوم الدولة بتنفيذها بما في ذلك سكة الحديد والموانئ وإمدادات الطاقة، مما يحقق قيمة مضافة للوطن والمواطن ولشركة معادن ومساهميها وشركائها التجاريين».
ويجعل المملكة محوراً رئيساً لصناعة الألمنيوم وقطاع الصناعات التحولية في المنطقة.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج من المصهر ومصنع الدرفلة في عام 2013م ومن المنجم والمصفاة في عام 2014م.
