نفى صانع ألعاب البرتغال وتشلسي الإنكليزي ديكو أن علاقته بمدرب المنتخب كارلوس كيروش أصبحت متوترة بعد التعادل مع ساحل العاج (صفر - صفر) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة التاسعة لمونديال جنوب إفريقيا 2010 وكان ديكو الذي سيعتزل اللعب دولياً بعد نهاية المونديال، انتقد التكتيك والتبديلات التي أجراها كيروش خلال مباراة ساحل العاج، معتبراً بأنها كانت «غريبة» وليست «جيدة بما فيه الكفاية».
لكن بعد 24 ساعة على التصريح الذي أدلى به ديكو، أصدر لاعب تشلسي بياناً على الموقع الرسمي للاتحاد البرتغالي قائلاً: إن الموقف الذي صدر عنه سابقاً وقال فيه «الأمر الغريب هو أنه نقلني إلى الجناج الأيمن.
أنا لست جناحاً لم نكن نلعب بطريقة رائعة. التبديلات لم تكن جيدة لكن المدرب هو من يتخذ القرارات»، جاء «في حماوة اللحظة».
وفي البيان الذي أصدره على موقع الاتحاد البرتغالي قال ديكو إنه كان غاضباً عندما أطلق هذه التصريحات: «أريد أن يكون الأمر جلياً لم ولا أواجه أي مشكلة مع المدرب ولم يكن لدي أي نية في التشكيك بقيادته والقرارات التي يتخذها كارلوس كيروش».
وعانى المنتخب البرتغالي كثيراً أمام نظيره العاجي، خصوصاً في الشوط الثاني وفشل في الوصول إلى الشباك وسط تذمر نجمه كريستيانو رونالدو من قرارات الحكم لأنه لم يقدم له الحماية الكافية في اللقاء خصوصاً أنه «نجم موهوب» وعلى الحكام أن يحموه من التدخلات.
ولن يكون أمام رونالدو مجالاً للاكتفاء بالتذمر عندما يواجه المنتخب الكوري الشمالي الاثنين لأن الخطأ ممنوع على البرتغاليين، خصوصاً أنهم سيواجهون البرازيل في الجولة الأخيرة، علماً بأن الأخيرة عانت الأمرين لتخرج فائزة من مباراتها مع المنتخب الآسيوي (2 - 1) الذي يزور كأس العالم للمرة الثانية فقط بعد عام 1966 عندما حقق المفاجأة وأطاح بإيطاليا قبل أن يخرج من ربع النهائي أمام البرتغال بالذات (3 - 5).