آخر المفاجآت تؤكد أن اللاعب الذي تم التعاقد معه مؤخرا عاطل منذ أكثر من موسم بعد نهاية عقده مع ناديه الضعيف.
المدرب السمسار لم يعد يهمه فيما لو ألغي عقده بعد الأسبوع الأول من الدوري فقد جمع من تعاقداته وسمسرته ما يتجاوز قيمة عقده بأضعاف.
عندما وصف الشرفي الكبير إعلام ناديه بأنه أكبر عائق وعقبة أمام تطور النادي فإنه يقول ذلك من واقع معايشة مع ثلة من المتسلقين والنفعيين بقيادة البهلوان.
لا تستغرب علاقة البهلوان مع كبار ناديه القائمة النفعية والوصولية وبقدر ما يدخل في الجيب يتدفق القلم .. فهو كان يرتاد مجالس أثرياء النادي المنافس لاستلام عيديته.
حتى لقب القرن يريد الحنشل سرقته في وضح النهار.
خطاب التوبيخ فضح خدعة الدخول المجاني والتضليل الذي قام به المسوق.
أعضاء المجلس الشرفي في ذلك النادي لا يختلفون كثيرا عن قطع الشطرنج.
بعد أن شاهدوهم يدخلون مع بوابة النادي لحضور الاجتماع، همس أحد المشجعين في أذن زميله.. جاء البصمجية.
وجد ان ابنه قد سبقه للاختيار الصحيح فسار معه.
الهجوم المنظم على عضو الشرف الذي انضم للنادي العاصمي لايختلف عن الهجوم والاساءات ضد الصحيفة الكبرى والذي يقوده مجموعة الأرزقية من الملمعاتية.
تقييمهم لدى كبيرهم يكون حسب أيهم كان أكثر شتما. لذلك تباروا في تقديم معلقات شتم لم يسبقهم اليها أحد. ويبقى الشيء من معدنه لا يستغرب.
كل دوره في الصفقة الظهور والتصوير فقط . فيما الدفع كان لغيره.
في منتديات أحد الأندية يتسابق الاعضاء لترشيح لاعبين اجانب لناديهم من نجوم المونديال وامتلأت المنتديات بالاسماء التي جعلت من يتصفح يكتفي بالتعليق .. يحلمون.
بيانات الشتائم والوعيد والتهديد يقف وراءها محامي خلع يبحث عن موقع له في الميادين الرياضية بعد ان لفظته الميادين العدلية.
يستغربون من انتهاء الاجتماع دون أي تبرعات من الحضور رغم أن من اختارهم بعناية يعلم انهم لا يملكون سوى رواتبهم الشهرية ولكنهم بصمجية.
عندما يبدأ رئيس النادي يشارك في منتديات ناديه فإن ذلك يعني بداية النهاية .
تشكيكهم في ولاء لاعبيهم في ظاهره الاساءة للمنافسين وفي باطنه شعور ذاتي بأن لا ولاء في ذلك النادي الا لمن هم خارج أسواره. ومعلقات (المطنوخ) تكشف لمن الولاء.
والبهلوان يريد أن يصف كل المنتمين لناديه بعدم الولاء لكي لا يكون غريبا بينهم.
البهلوان ورفاقه ليسوا سوى (زراير) ريموت يوجههم كيفما يشاء فيرفع صوت هذا ويجعل ذاك على وضع MUTE بضغطة زر فقط.
العقلاء فقط هم من نأوا بأنفسهم عن حملات الشتم والاساءة وترفعوا عن السقوط في ذلك الوحل الذي قادهم إليه المتلون؟.
أتدرون أين اختفت الكاتبة ليلى.. قريباً نكشف كل شيء!