قال إيتو مولينج كوني حارس مرمى منتخب جنوب إفريقيا لكرة القدم: إنه يدين لبلاده بالاعتذار بعد طرده في مباراة الفريق التي خسرها 3- صفر في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وأصبح كوني ثاني حارس مرمى يتعرض للطرد على مدار تاريخ بطولات كأس العالم.
وقال كوني حارس مرمى كايزر تشيفز الجنوب إفريقي: «ساندني اللاعبون بعد المباراة ولكنني أعتقد أنني أدين للفريق ولجنوب إفريقيا كلها بالاعتذار لم يكن خطأ متعمدا ولكنني أعتقد أنني أدين بالاعتذار للجميع».
وأضاف «أعتقد أنهم (الجماهير) يستحقون الاعتذار لأنهم حضروا المباراة لتشجيعنا كفريق ولذلك أعتقد أن حدوث مثل هذا الشيء ليس جيدا للجميع».
وأصبح كوني ثاني حارس مرمى يتعرض للطرد في تاريخ بطولات كأس العالم بعد الحارس الإيطالي جانلوكا باليوكا الذي طرد في المباراة التي تغلب فيها المنتخب الإيطالي على نظيره النرويجي صفر -1 في مونديال 1994 بالولايات المتحدة.
وقال كونيك «أشعر بخيبة أمل ولكنني لا أستطيع أن أفعل شيئا. لست متأكدا من أنني كنت أستحق البطاقة الحمراء ولكنه قرار الحكم وليس بيدي أي شيء.. مهمتي هي أن أمنع المهاجمين من تسجيل الأهداف وحاولت تأدية هذه المهمة».
وأعرب كوني عن اعتقاده بأن التأهل للدور الثاني ما زال ممكنا.
وأوضح «يجب أن نتعلم من أخطائنا. أعتقد أننا أضعنا المباراة (أمام أوروجواي) منذ الدقيقة الأولى ولذلك يجب أن نتمسك بالفرصة منذ الدقيقة الأولى في المباراة التالية».