سخر مدرب الأوروغواي أوسكار تاباريز من الانتقادات التي وجهها مدرب جنوب إفريقيا البرازيلي كارلوس البرتو باريرا للحكم السويسري ماسيمو بوساكا الذي قاد مباراة المنتخبين. وكان باريرا الذي أصبح فريقه مهدداً بشكل فعلي أن يكون أول مضيف يودع من الدور الأول، انتقد بشدة بوساكا بعد اللقاء الذي شهد طرد الحارس الجنوب افريقي ايتوميلينغ كوني بعد ارتكابه خطأ على لويس سواريز ما تسبب بركلة جزاء نفذها دييغو فورلان بنجاح، قائلاً: «آمل أن لا نرى وجهه بعد الآن اللاعبون منزعجون وجميعهم يقولون بأنه أسوأ حكم لا يستحق بأن يكون هنا».
وأظهرت الإعادة أن الحارس ارتكب فعلا الخطأ فتم طرده، وذلك بحسب القوانين لان سواريز كان منفردا عندما أسقطه كوني داخل المنطقة.
وبات كوني ثاني حارس يطرد في تاريخ النهائيات بعد الايطالي جانلوكا باليوكا (1994) ودفعت هذه الانتقادات «القاسية» الصادرة عن باريرا بتافارايز الذي قاد الأوروغواي لفوزها الاول في النهائيات منذ 20 عاما منذ 1990 على حساب كوريا الجنوبية (1 - صفر) إلى السخرية من الموقف الصادر عن نظيره البرازيلي، قائلاً: «في المؤتمر الصحافي السابق، قلت بأني لا أتحدث أبداً عن الحكام، أتحدث فقط عن ظروف المباراة. أعتقد انه كان هناك بعض الاخطاء التي يمكن ان تحتسب ركلات جزاء والحكم لم يتنبه اليها، لكن هذه كانت ظروف المباراة».
وتابع تاباريز الذي كان على رأس المنتخب ايضا عندما حقق فوزه الاخير منذ 20 عاما في ايطاليا: «من المؤكد أني لا أوافق (مع باريرا) بل اني اسخر من التلميحات التي تتحدث عن ان الاوروغواي فازت بهذه المباراة بفضل الحكم، لاني اعتقد باننا سيطرنا طيلة المباراة. لكني لم أدخل إلى المؤتمر الصحافي من أجل هذا الامر، أنا لست هنا لأتحدث عن الحكم أو آراء زميلي (باريرا)، لكن عن رأيي بأن الاوروغواي فازت عن جدارة».
وأصبحت الاوروغواي بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراتها الاخيرة مع المكسيك لكي تضمن تأهلها إلى الدور الثاني لاول مرة منذ، 1990 وتأمل الاوروغواي ان تعيدها مشاركتها الحادية عشرة في النهائيات إلى ذكريات الامجاد الغابرة عندما توجت باللقب عامي 1930 1950و ووصلت إلى نصف نهائي 1954و 1970.