نيويورك - رويترز
خلصت دراسة بريطانية إلى أن مستويات التوتر المزمن يمكن أن تنخفض بعد أن ينجح المدخن في الإقلاع عن التدخين. وأجريت دراسة شملت 469 مدخناً عولجوا في مستشفيات من أمراض القلب وخلصت إلى أن من نجحوا في عدم التدخين لمدة عام انخفضت لديهم مستويات التوتر بشكل ملحوظ. وقال باحثون من بارتس وكلية لندن للطب وطب الأسنان إن مستويات التوتر لم تتغير بدرجة كبيرة بين المرضى الذين عادوا إلى التدخين.
ونشرت الدراسة في دورية (أديكشن) ودعمت النظرية القائلة بأن التدخين يؤدي لدى البعض على الأقل إلى الإصابة بتوتر مزمن. وقال الباحث بيتر هاجيك لرويترز في رسالة إلكترونية «المدخنون ينظرون إلى السيجارة عادة كأداة للسيطرة على التوتر وبعض من يقلع عن التدخين يعود إليه على اعتقاد أن ذلك سيساعده على التعامل مع توترات الحياة». لكن أظهرت الدراسات أن مستويات التوتر لدى غير المدخنين تقل عنها لدى المدخنين.