القدس - بيروت - رندة أحمد
انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في لبنان بقيادة أحمد جبريل رفض بعض الأطراف اللبنانية منح الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين، وأكّدت سقوط كل الذرائع والمحاولات لسحب السلاح الفلسطيني في لبنان، معتبرة أن كل الوقائع تشير إلى أن هذا السلاح وبالذات السلاح خارج المخيمات هو ضمانة وطنية لمواجهة العدو الصهيوني وعملائه وحماية أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان من مشاريع التوطين وشبح المجازر الذي ما زال قائماً ويحيط بالمخيمات الفلسطينية. وتواصل هيئة الحوار الوطني في لبنان اجتماعاتها في ضوء تطورين بارزين أحدهما يتعلق بالاصطفاف الطائفي الذي شهده مجلس النواب الثلاثاء على خلفية الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين، والثاني يتعلّق بالتحذيرات الإسرائيلية من مغبة وجود عناصر من حزب الله على متن السفينة مريم التي ستبحر من لبنان في اتجاه سواحل غزة، علماً بأن مصادر في قوى 14 آذار أكّدت دعمها مبدأ الحقوق المدنية للفلسطينيين، لكنها لفتت إلى أن الموضوع شائك ويحتاج بالتالي إلى توافق وطني على الساحة اللبنانية.