بكين - (رويترز)

قالت الصين أمس الخميس إن تعاونها النووي المدني مع باكستان موجه لأغراض سلمية في تعليقات جاءت بعدما قالت الولايات المتحدة إنها ستطلب توضيحاً من بكين بشأن اتفاق لبناء مفاعلين جديدين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ للصحفيين في بكين «أريد التأكيد على أن التعاون النووي المدني بين الصين وباكستان يتماشى مع الالتزامات الدولية لكلا الجانبين». وأضاف دون الخوض في تفاصيل «إنه لأغراض سلمية ويخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي.جيه كرولي للصحفيين يوم الثلاثاء إن واشنطن طلبت من الصين المزيد من التفاصيل بشأن الصفقة. وقال «نعتقد أن مثل هذا التعاون يحتاج استثناء خاصاً يتم بتوافق الآراء في مجموعة الموردين النوويين» التي تضم الصين في عضويتها.

ومن المتوقع أن تعارض الولايات المتحدة الاتفاق الصيني الباكستاني في اجتماع الأسبوع القادم لمجموعة الموردين النوويين التي تضم 46 دولة تسيطر على التجارة في الوقود النووي والمواد والتكنولوجيا النووية ذات الاستخدام المزدوج لضمان توظيفها في برامج الطاقة المدنية فقط وعدم تحويلها لأعمال سرية للأسلحة النووية.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الصين أشارت إلى أن الصفقة ترجع إلى ما قبل انضمامها لمجموعة الموردين النوويين في 2004 لأنها تكمل عملاً بشأن مفاعلين سابقين لباكستان في ذلك الوقت.