باريس - ا ف ب
وقعت وزارة الداخلية الفرنسية مع الهيئة التي تمثل مسلمي فرنسا أمس الخميس اتفاقاً يهدف إلى (تحسين مراقبة) الأفعال والتهديدات المناهضة للمسلمين والتي بلغ عددها 314 خلال العام 2009. ويرغب وزير الداخلية بريس اورتفو ورئيس مجلس مسلمي فرنسا محمد موساوي بذلك تفعيل عملية إحصاء الأفعال المناهضة للمسلمين على غرار الاتفاق الذي وقعته الدولة مع الطائفة اليهودية في فرنسا.
وأكد اورتفو (في المجموع وقع 1026 عملاً عنصرياً) خلال 2009 وذلك يشمل 220 حادثاً و806 تهديدات). وأضاف: إن 314 من هذه الوقائع أسفرت عن أضرار طالت أشخاصاً أو مواقع إسلامية. ودعا موساوي إلى مواجهة هذا الخطر المحدق بالوحدة الوطنية سوياً.
وقد حكم على اورتفو نفسه المقرب من الرئيس نيكولا ساركوزي في مطلع يونيو بدفع غرامة قدرها 750 يورو لأنه أدلى بتصريحات في سبتمبر 2009 اعتبرت مشينة بحق أشخاص من أصل عربي.
وقال اورتفو على هامش اجتماع سياسي الصيف الماضي دون الانتباه إلى أن كاميرا كانت تصوره (لا بد من وجود أحدهم (العرب). لا بأس عندما يكون واحد منهم لكن إذا تكاثروا هناك تبدأ المشاكل).