القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى عقد شراكات جديدة بين أمريكا وحكومات وشعوب العالم الإسلامي لبحث القضايا المتعلقة بالحياة اليومية، مثل العيش بكرامة، والحصول على تعليم، والتمتع بصحة جيدة، والعيش في سلام وأمن.
وشدد أوباما، في رسالة وجهها لمؤتمر «مبادرات في التعليم والعلوم والثقافة لتنمية التعاون بين أمريكا والدول الإسلامية» بمكتبة الإسكندرية وألقاها نيابة عنه مبعوثه لمنظمة المؤتمر الإسلامي رشاد حسين، على ضرورة «أن نمنح أبناءنا مستقبلاً أفضل، والعمل على خلق عالم مبني على المبادئ المشتركة بيننا العدالة، والنمو، والتسامح، والكرامة للبشرية جمعاء»، وقال «ذهبت إلى القاهرة العام الماضي لأنادي ببداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم، مبنية على الاحترام المتبادل والاهتمام المشترك، فنحن في إطار عملنا من أجل مناقشة القضايا السياسية والأمنية التي كانت دائماً محل توتر، يجب أن نعمل على تعزيز الشراكة بيننا».
وأعرب عن سعادته بانعقاد المؤتمر والتنوع بين الحضور من العلماء والباحثين والقادة المجتمعيين والطلاب والمتخصصين. داعياً إلى «أهمية الحاجة إلى جهد مستدام للاستماع والتعلم واحترام بعضنا البعض، وأن نسعى إلى أرضية مشتركة تجمعنا».
وحث المشاركين جميعاً على «إتباع هذه المنهجية والنموذج في استكشاف القضايا الحيوية التي ستشكل مستقبلنا المشترك، وأن نبني على بدايتنا الجديدة»، وتركز مناقشات المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بالتعليم، والثقافة، والعلوم والتكنولوجيا، فيما تعقد الجلسة العامة الأولى للمؤتمر، تحت عنوان «مكافحة المفاهيم الخاطئة: نظرة ثقافية».