ارتكب خوستو بيار حارس مرمى باراجواي خطأ فادحا لينقذ منتخب إيطاليا من الخسارة في بداية مشوار الدفاع عن لقب كأس العالم لكرة القدم ويتعادل الفريقان 1-1 ضمن منافسات المجموعة السادسة أمس، وأحرز انطولين الكاراز هدف التقدم لباراجواي في الدقيقة 39 وأدرك دانييلي دي روسي التعادل لإيطاليا في الدقيقة 63.، ونفذ اورليانو توريس ركلة حرة نحو رأس الكاراز الذي ارتقى أعلى من فابيو كانافارو قائد إيطاليا ودي روسي ووضع الكرة في مرمى الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون الذي خرج من اللقاء بين الشوطين.ولم يؤثر خروج بوفون على منتخب إيطاليا لكن التغيير المؤثر تمثل في مشاركة زميله مأورو كامورانيسي بدلا من كلاوديو ماركيسيو.

ومرر كامورانيسي أحد لاعبي إيطاليا الفائزين بكأس العالم 2006 كرة عرضية جميلة أمسكها الحارس بيار قبل أن تصل لرأس سيموني بيبي.

وعزز منتخب إيطاليا ضغطه لإدراك التعادل وتحقق له ما أراد بعد ركلة ركنية نفذها بيبي وانقض دي روسي على الكرة ووضعها داخل المرمى مستغلا الخروج الخاطئ من بيار حارس مرمى باراجواي.وبدت رغبة الأرجنتيني جيراردو مارتينو مدرب باراجواي واضحة في خطف هدف الفوز بعدما جدد هجومه بإشراك الثنائي روكي سانتا كروز واوسكار كاردوزو، لكن سيطرة حامل لقب كأس العالم استمرت على الكرة في وسط الملعب دون أن تتغير النتيجة حتى النهاية.

اليابان أكدت تفوق الكرة الآسيوية

حقق منتخب اليابان فوزه الأول خارج أرضه في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بتغلبه على الكاميرون بهدف مقابل لا شيء ضمن منافسات المجموعة الخامسة للمسابقة أمس الاثنين. وأحرز كيسوكي هوندا هدف اللقاء الوحيد بعدما تلقى كرة عرضية من زميله دايسوكي ماتسوي ووضع الكرة بقدمه اليسرى من مدى قريب في مرمى الحارس حميدو سليمانو في الدقيقة 39. وأصبح رصيد منتخب اليابان ثلاث نقاط في المركز الثاني بالمجموعة متأخرا بفارق هدف واحد عن منتخب هولندا. وجاء آخر فوز لليابان في نهائيات كأس العالم على حساب تونس 2 - صفر في نفس اليوم عام 2002 عندما تقاسمت استضافة البطولة مع كوريا الجنوبية.ولم يكن الشوط الأول على مستوى التوقعات لكن تقدم اليابان في الدقائق الأخيرة أسفر عن نشاط ملحوظ للمنتخب الإفريقي بعد ذلك.

وسنحت فرصة خطيرة للكاميرون عندما راوغ القائد صمويل ايتوو الثنائي يوشيتو اوكوبو ويوكي ابي قبل أن يمرر كرة أرضية نحو ايريك شوبو موتينج الذي سدد الكرة من مدى قريب بعيدا عن المرمى في بداية الشوط الثاني. وسيطرت الكاميرون بمرور الوقت على الكرة تماما وأصبح معظم لاعبي الفريقين في منتصف ملعب اليابان لكن دون تهديد حقيقي للمرمى. لكن عاب منتخب الكاميرون ابتعاد ايتوو مهاجم انترناسيونالي الإيطالي بطل أوروبا عن منطقة الجزاء ولعبه ناحية الجناح الأيمن. وعلى عكس سير اللعب جاءت الخطورة عن طريق اليابان بعدما رد الحارس سليمانو كرة سددها ماكوتو هاسيبي قائد اليابان ليتابع المهاجم البديل شينجي اوكازاكي الكرة ويسددها قوية في القائم الأيمن لمرمى الكاميرون في الدقيقة 82. وقبل أربع دقائق من نهاية اللقاء سدد الكاميروني ستيفان مبيا كرة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء لكنها ارتدت من العارضة.

الطاحونة الهولندية تبدأ العمل على حساب الدانمارك

أحرز منتخب هولندا هدفين في الشوط الثاني ليستهل مشواره في كأس العالم لكرة القدم بالفوز على الدانمارك 2 - صفر في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة بالمسابقة.وأحرز سايمون بولسن لاعب الدانمارك الهدف الأول لهولندا بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 46 وأضاف ديرك كاوت الهدف الثاني في الدقيقة 85.

وتمكن منتخب الدانمارك بفضل الدفاع المنظم من الحفاظ على التعادل بدون أهداف في الشوط الأول.

لكن قبل مرور أول دقيقة من الشوط الثاني لعب الهولندي روبن فان بيرسي كرة حاول بولسن إبعادها بضربة رأس لتصطدم بزميله دانييل اجير وتتحول بطريق الخطأ إلى مرماه. وكاد ويسلي سنايدر أن يضيف الهدف الثاني بعدما سدد كرة قوية اصطدمت بأحد لاعبي الدانمارك والعارضة وتحولت إلى ركلة ركنية.وقبل خمس دقائق من نهاية المباراة تلقى ايليرو ايليا كرة بينية جميلة من سنايدر لاعب انترناسيونالي بطل أوروبا وسدد كرة ارتدت من القائم لتجد كاوت الذي تابع الكرة من مدى قريب ووضعها بسهولة داخل المرمى.

ولم تتفوق الدانمارك على هولندا منذ 43 عاما باستثناء مرة واحدة في كأس أوروبا بركلات الترجيح عام 1992 وبدت خطورة المنتخب الدانماركي غائبة معظم فترات اللقاء الذي لم يرق لمستوى التوقعات.وصنع فان بيرسي ورفائيل فان دير فارت فرصتين في الشوط الأول الذي لم يكن جيد المستوى.وجاءت أقرب فرص الدانمارك من المهاجم نيكلاس بندتر الذي انضم لتشكيلة بلاده بشكل مفاجيء بعد التعافي من إصابة في أعلى الفخذ بعدما لعب كرة بضربة رأس في الدقيقة 27. وكان هذا تقريباً هو الظهور الوحيد لمهاجم ارسنال قبل استبداله بعد مرور ساعة من بداية اللقاء.وهيمن منتخب هولندا على مجريات الشوط الثاني وكان قريباً من إحراز الهدف الثالث في اللحظات الأخيرة بعدما سدد إبراهيم افيلاي كرة كانت في طريقها للمرمى قبل أن يبعدها بولسن من خط المرمى.