الرياض - هبة اليوسف

أسس مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان لجنة استشارية لمعاليه تتكون من ست سيدات أكاديميات غير متفرغات ضمت كلا من: د. إيناس سليمان العيسى- كلية العلوم الطبية التطبيقية - د. هناء ابراهيم السبيل- كلية العلوم الطبية التطبيقية - د. أمل عبد العزيز الهزاني- كلية العلوم - د. نورة صالح الشملان - كلية الآداب - د. نوف ابراهيم آل الشيخ- كلية الآداب - د. هيفاء منصور الدخيل- كلية إدارة الأعمال وذلك لمدة عام من تاريخ صدور القرار الذي كان بتاريخ 3-6-1431هـ.

وأوضحت وكيلة كلية العلوم وعضو في اللجنة الاستشارية الدكتورة أمل الهزاني أن قرار اتخاذ مستشارات لمعالي المدير يعكس ثقة قيادة الجامعة متمثلة بمعالي مديرها بالرأي النسائي من حيث موضوعيته ورجاحته، إضافة إلى حاجة الجامعة في ظل المتغيرات الأكاديمية والبحثية والاجتماعية والثقافية إلى تفعيل دور المرأة الأكاديمية ومشاركتها في اتخاذ القرارمن خلال لعب دور أكبر داخل دائرة الحراك القائم.

وقالت: إن مهمتنا استشارية ليست إدارية ولا أكاديمية، وبالتالي نحن نقدم المشورة ولا نتدخل بشكل مباشر في عمل الإدارات المختلفة، وإنما لدينا كامل الحرية في تقديم وجهة النظر.

وبينت أن اللجنة الاستشارية تقوم بدراسة ما يوكل إليها من مشروعات أو برامج وإبداء الرأي حولها ومن ثم تقديم مبادرات أو خطة عمل ممنهجة ومدروسة لكل ما يتعلق بالعملية التعليمية والبحثية سواء من الجانب الاكاديمي أو الإداري.

وأضافت ان اللجنة بدأت عملها من خلال أول اجتماع عقده مدير الجامعة مع العضوات بعد صدور القرار بأسبوعين، وقد أوكل للمستشارات مهمة وضع مشروع يحمل رؤية العنصر النسائي حول المستقبل فيما يخص الإدارة النسائية الأكاديمية، ولا يزال العمل عليه جاريا حيث يعد مشروعا استراتيجيا ضخما يتطلب الكثير من الدراسة والتمعن.

وأكدت على عدم وجود اختلاف بين المستشارين والمستشارات في العمل فنحن نستهدف المشاركة الحقيقية وليس الاختلاف، وبالتالي ما نقدمه سيكون من منطلق ايماننا بضرورة الفكرة والطرح بصرف النظر عما يقدمه الآخرون، وهنا يكمن جوهر هذا العمل حيث تملك المستشارة حق الاختلاف وحق التشابه، لأننا في النهاية نسعى لهدف واحد وهو تطوير العمل الأكاديمي.