الخبر -سلمان الشثري
طرح الملتقى العلمي الأول لرواد التطوير التربوي النوعي بالمملكة، والذي نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في المنطقة الشرقية، مجموعة من المحاور التربوية المعاصرة كالقيادة والإدارة وتطبيقاتها في مجال التعليم، ومحور تربية الموهوبين في ظل الألفية الثالثة، ومحور النظريات التربوية المعاصرة، وبخاصة نظريات وبحوث الدماغ، ومحور تقنيات التعليم في مجال التعليم العام، كما يستضيف خبراء دوليين من أمريكا وماليزيا والسعودية والأردن ونيوزيلاندا وقطر والإمارات.
وأكد المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية للبنات الدكتور سمير العمران على أهمية هذا اللقاء بتوضيح آثار التطوير التربوي والعلمي والتقني على العملية التربوية وسلوكيات الطلاب والطالبات بكل شرائحهم والتربويين بكل فئاتهم، وقال خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: لعلنا بذلك نحقق مدرسة المستقبل الذي نتطلع إليه، وبيئة تربوية توفر التعليم الراقي والإبداعي المنتج الذي يجعل التعلم سلوكا وحضارة.
ومن جانبه أوضح نائب رئيس اللجنة التحضيرية العليا الدكتور يوسف البسام أن انعقاد هذا الملتقى كتجمع علمي عربي من مجموعة من الدول العربية والأجنبية الصديقة، يضم بين حناياه نخبة من المنظرين والقياديين في المجال التربوي، كدليل على العزم على التعاون كأكاديميين وباحثين وقياديين، بهدف تطوير وتبادل الخبرات التربوية على المستوى المحلى والعربي والعالمي في المجال التربوي.