Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/06/2010 G Issue 13774
الثلاثاء 03 رجب 1431   العدد  13774
 
كشف عن (700) خدمة إلكترونية.. محافظ هيئة الاتصالات:
لا بد من التغيير في الأشخاص والأنظمة لنكون قادرين على التعامل مع التقنيات الجديدة

 

الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف

أكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية ورئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الوطني الثاني للتعاملات الإلكترونية الحكومية الدكتور عبدالرحمن الجعفري أن عدداً من الجهات الحكومية قد أطلقت مشروعاتها للتحول إلى التعاملات الإلكترونية، وأخذ جمهورها في الاستفادة من خدماتها الإلكترونية، ومن ذلك انطلاق عدد من التطبيقات الكبيرة في مجال التعاملات الإلكترونية، منها السداد الإلكتروني لجميع الرسوم الحكومية، وخدمات التسجيل والقبول في الجامعي الذي تطبقه جميع الجامعات السعودية، إلى جانب تطبيقات رخص العمل في وزارة العمل ومؤشر الأسعار الإلكتروني في وزارة التجارة والخدمات البلدية لبعض الأمانات، ومع هذه الجهود المشرفة لجهاتنا الحكومية يستمر برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية في دعم الجهات الحكومية وتمكينها للتحول وتسهيل عملية تمويل مشروعات التعاملات الإلكترونية الحكومية وربط الجهات الحكومية فيما بينها إلكترونياً وتوفير آلية انتقال البيانات من جهة حكومية إلى أخرى.

أوضح ذلك عقب عقده مؤتمراً صحفياً أعلن فيه تفاصيل المؤتمر الوطني الثاني للتعاملات الإلكترونية الحكومية الذي ستنطلق فعالياته تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الفترة من 25 إلى 29 سبتمبر القادم الموافق للفترة 16- 20 شوال في مدينة الرياض.

وفي سؤال حول مدى استعداد القطاعات الحكومية لتطبيق برنامج يسّر والضوابط التي يجب أن ينطلق منها لتتوافق مع البرنامج؟ أوضح: أن التحول إلى الحكومة الإلكترونية هو تحول تدريجي وليس جذرياً حتى يتم التدرج في أساليب التعامل التي تعودنا عليها.

وأضاف: لابد من تغيير أشخاص وأنظمة ليكونوا قادرين على التعامل مع هذه التقنيات الجديدة، فلو طلب أحد منا من زوجته التعامل والاستفادة من الإنترنت فماذا يتوقع إذا كانت ليست من الجيل الحاضر، إذن التحول ممكن، ولكن يجب أن نستعد لهذا ولو على فترات، وما نراه الآن من تحول كأن نرى أن هناك أكثر من سبعمائة خدمة في البوابة السعودية، وهذا دليل على أن هناك فعلاً استعداد كبير وتسابق من هذه القطاعات نحو التحول الإلكتروني، والاستعداد يزيد يوماً بعد يوم، فالبنية التحتية وضعت الآن وكثير من الوزارات والمصالح الحكومية الآن تقدم خدماتها من خلال هذا النظام، ولكن هل وصلنا إلى ما نطمح إليه؟ أقول لا، لم نصل إلى ما نطمح إليه فطموحاتنا كبيرة ونريد أن نصل أسرع، ولكن طموحاتنا يجب أن تكون في حدود ما يمكن أن يتم، فإذا نظرنا إلى عملية تغير الإنسان وأساليب العمل لديه فهذا هو الذي يحدد، فليس المال وحده الذي يطور، فالدولة -وفقها الله- وفرت المال ولكن التحول والتطوير يحتاج إلى بعض الوقت، ولكن أنا متفائل حقيقة بما رأيته من تطور في السنتين الأخيرتين وبدأنا نلمس ثمارها. وأضاف ما نراه من توفر أكثر من 700 خدمة إلكترونية وهي في تزايد مستمر -ولله الحمد- يشير إلى نقلة كمية وكيفية في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية وهو ثمرة تضافر الجهود بين الإدارات الحكومية المختلفة بما يؤكد على الرؤية الثاقبة والتخطيط الدقيق للقيادة الرشيدة في المملكة وبالجهد المخلص لرجال الوطن الأوفياء مما كون دافعاً إلى المزيد من الإنجازات إذ لا ينقل الهدف المرحلي إلا إلى هدف أبعد وأسمى، وهو تحقيق رؤية التعاملات الإلكترونية الحكومية في المملكة بصفة عامة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد