الجزيرة - الرياض
انطلقت بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أعمال ورشة العمل (واقع علاج الإدمان وبرامج التأهيل: التحديات وسبل التطوير) والتي نظمتها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وشارك بها أكثر من سبعين خبيراً في مجال الإدمان من مختلف مناطق المملكة من القطاعات الصحية والعسكرية والجهات ذات العلاقة. وقد بدأت هذه الورشة بكلمة ترحيبية بالمشاركين من قبل أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز بن عبد الله الشهري تحدث من خلالها عن دور أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وأكد على دور الأمانة في رسم السياسات والتنسيق لهذه الجهود. وبيّن الدكتور الشهري أن توجيهات سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حتمت عقد مثل هذه اللقاءات لتقديم تقرير كامل ومدعوم بالإحصائيات والأرقام عن واقع العلاج والتأهيل ودور القطاع الخاص في هذا المجال. ثم بدأت أعمال الجلسة الأولى التي أدارها البروفسور عبد الله السبيعي. وكانت هناك مداخلات ومشاركات من الحضور في الجلسة الأولى؛ فقد تحدث الدكتور محمد الهاشمي من وزارة التربية والتعليم عن وجود كوادر بشرية مؤهلة ومتخصصة معطلة ويجب استثمارها في هذه البرامج وإنشاء كرسي أبحاث إدمان بإحدى الجامعات ليخدم موضوع الإدمان وعلاجه، وقد علق الدكتور عبد الحميد الحبيب من وزارة الصحة على هذه المداخلة بأنه ليس هناك برامج تأهيلية لتدريب الخريجين وهناك دراسة لابتعاثهم وتخصصهم في هذا المجال.
كما كان هناك مداخلة للأستاذ عبد الإله الشريف مساعد مدير عام المديرية العامة لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عن دور وزارة الصحة ولماذا لا يكون دورها في العلاج والتأهيل ليجد الإجابة من الدكتور الحبيب ممثل وزارة الصحة أنه يجب على الوزارة كونه من واجباتها.