سول - رويترز
أكدت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أمس الاثنين أن كلا من كوريا الجنوبية والشمالية ستطلعان بشكل منفصل مجلس الأمن على وقائع غرق سفينة من بحرية الجنوب في مارس الماضي وهو الحادث الذي صعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. ومن المتوقع أن تطلع كوريا الجنوبية المجلس في وقت ما هذا الأسبوع على نتائج تحقيق دولي في غرق الطراد تشيونان يوم 26 مارس مما أدى إلى مقتل 46 بحارا.واتهمت سول بيونجيانج بإغراق السفينة بطوربيد. وقال كيم يونج سون المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في إفادة صحفية في سول أمس الاثنين بأن كوريا الشمالية طلبت من كلود هيلر مندوب المكسيك والرئيس الحالي لمجلس الأمن منحها فرصة اطلاع المجلس على موقفها في جلسة أخرى. وقال كيم فهمنا أن هذه الفرصة منحت لهم بالفعل.
كما ذكرت وكالة يونهاب نقلا عن مصدر دبلوماسي في نيويورك لم تكشف عن اسمه إن بيونجيانج قدمت طلبا بهذا للرئيس الحالي لمجلس الأمن.وطالب تشون هاي سونج المتحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية الشمال بأن يعترف أولا بدوره في الهجوم البحري والاعتذار عنه إذا كان يريد أن تعود العلاقات إلى طبيعتها.
وأمس الاثنين كررت كوريا الشمالية تهديدها بنسف مكبرات الصوت التي نشرتها كوريا الجنوبية على الحدود لتبث دعاية معادية للنظام الشيوعي في بيونجيانج في تصعيد للتوتر لم تشهده شبه الجزيرة الكورية منذ سنوات.