بغداد - وكالات
انتهت جلسة شكلية للبرلمان العراقي.. هو الثاني منذ الاجتياح الأمريكي للبلاد ربيع 2003، أمس الاثنين بإبقائها مفتوحة.. واقتصرت على أداء القسم للنواب الجدد، باستثناء نائبي رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي ورئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وجميع أعضاء الحكومة، بعد مئة يوم من الانتخابات التشريعية.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني فؤاد معصوم الذي تولى رئاسة الجلسة كونه الأكبر سناً بعد اعتذار النائب حسن العلوي: «نيابة عن الشعب نفتتح الجلسة الأولى من الدورة الثانية، لمجلس النواب».
وقال معصوم بعد أداء القسم للنواب الجدد باللغتين العربية والكردية: «كان من المفروض أن ننتخب هيئة الرئاسة للمجلس وحسب المشاورات التي أجريناها صباحاً، وجدنا أن هناك حاجة إلى مزيد من التشاور». وأضاف: «لذلك، تبقى الجلسة مفتوحة».. ولم تستغرق الجلسة سوى ربع ساعة.. وستبقى الجلسة مفتوحة لأجل غير معين حتى الاتفاق على الرئاسات الثلاث، الجمهورية والحكومة والنواب.
ويتعين على البرلمان انتخاب رئيسه ونائبيه والرئيس الجديد للجمهورية الذي يقوم بدوره بتكليف زعيم أكبر كتلة نيابية بتشكيل الحكومة المقبلة.
من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو ثلاثين آخرين، في هجومين منفصلين استهدفا الشرطة وأحد عناصر قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة.
وقال مصدر أمني إن «شخصاً قتل وأُصيب 27 آخرون، بينهم اثنان من عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة داخل عربة خشبية استهدفت دورية للشرطة في منطقة البدلية القديمة، وسط الموصل.وفي بعقوبة، أكد مصدر أمني مقتل أحد عناصر الصحوة وزوجته بانفجار عبوة ناسفة «استهدفت سيارته الخاصة».
إلى ذلك، أعلنت شرطة محافظة بابل اعتقال 11 شخصاً ب «تهم إرهابية خلال عملية دهم في منطقة القرية العصرية».. وأكدت أن «المعتقلين متهمون بأعمال إرهابية ضد القوات العراقية والمواطنين».