رام الله - أ.ف.ب
اعتصم حوالي 500 فلسطيني الاثنين أمام مكتب الحكومة الفلسطينية احتجاجاً على تأجيل الانتخابات المحلية التي كانت مقررة في 17 تموز/ يوليو، ودعت ثماني فصائل منضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية إلى هذا الاعتصام احتجاجاً على قرار تأجيل الانتخابات، معتبرة أنه «جاء ليضرب عرض الحائط بالجهود التي بذلها آلاف الناشطين في مختلف المواقع الانتخابية».
وقالت الفصائل الثمانية في بيان إن «هذه السابقة تشكل مساً خطيراً برغبة المواطنين وحقهم المكفول قانوناً باختيار ممثليهم للمجلس البلدية والمحلية»، وكانت الحكومة الفلسطينية قررت الخميس الماضي إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة في 17 تموز/ يونيو المقبل، مؤكدة أن هذا القرار جاء نتيجة مشاورات دولية وإقليمية لإتاحة فرصة للمصالحة الداخلية.
لكن فصائل فلسطينية ومنها الجبهة الشعبية اتهمت حركة فتح بالوقوف وراء قرار التأجيل بعدما أخفقت في تشكيل وتسجيل قوائم انتخابية لها لدى لجنة الانتخابات المركزية بينما نجحت فصائل يسارية ومستقلين من تسجيل حوالي 99 قائمة، وطالبت الفصائل الفلسطينية في بيانها منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المرجعية العليا للسلطة الوطنية بمساءلة الحكومة وإلزامها بالتراجع عن القرار.
وكان من المفترض أن تجري الانتخابات المحلية في 303 هيئة محلية في الضفة الغربية، وسط مقاطعة معلنة لهذه الانتخابات من حركتي حماس والجهاد.