متابعة - فرحان الجارالله
سارع أحمد أنيس رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات إلى التأكيد أن السبب وراء الخلل الفني الذي حدث على شاشة قناة الجزيرة الرياضية أثناء بث مباراة افتتاح كأس العالم بين جنوب إفريقيا والمكسيك هو حدوث تداخل من جهة غير معلومة على القناتين القمريتين اللتين تحملان قنوات الجزيرة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لأنيس أدلى بها لصحيفة الأهرام المصرية بعد البيان شديد اللهجة الذي أصدرته قناة الجزيرة بعد حدوث انقطاعات وتداخلات أثناء بثها المباشر للمباراة الافتتاحية في مونديال جنوب إفريقيا أمس الأول بين منتخبي جنوب إفريقيا والمكسيك.
وأكد أنيس أنه فور حدوث هذا التداخل قامت شركة النايل سات بعمل تقوية للإرسال إلى أقصي حد ممكن لتفادي التأثير السيئ لهذا التداخل، وواصفاً ما حدث «سابقة خطيرة أضرت بمصلحة الجزيرة والنايل سات.»
وكانت إدارة قناة الجزيرة قد أعربت على لسان ناصر بن غانم الخليفي المدير العام لقناة الجزيرة الرياضية عن أسفه العميق لما حدث من تصرف غير أخلاقي، «الأمر حدث بصورة متعمدة»، مؤكداً أن القناة ستلاحق قضائياً كل من تسوّل له نفسه العبث بحقوق مشاهديها وأنها ستلاحق قضائياً من سلب حقوق المشاهد العربي وسعى لإفساد بهجة المباراة الافتتاحية عليه.
وجاءت تصريحات هشام الخلصي من مركز البث الدولي لقناة الجزيرة هي الأقوى بعد أكد إن ما حدث هو (تشويش متعمد) و(قرصنة تليفزيونية)، في إشارات غير مباشرة إلى أن ما حدث من تشويش وتداخلات حدثت من جانب الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات..!.
مما دعا المهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للشئون الفنية بالشركة المصرية للأقمار الصناعية إلى القول أن ما قالته الجزيرة عار تماماً من الصحة وذلك في بيان بثته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)..!
وأكدت الشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» أنه لا علاقة لها بالتشويش أو قطع البث الذي وقع خلال نقل مباراة افتتاح كأس العالم لكرة القدم 2010 من جنوب إفريقيا مساء يوم الجمعة وأن الاتهامات التي وجهتها إدارة قناة الجزيرة الرياضية إليها لا صحة لها.
