الأحساء - محمد النجادي
بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وبمتابعة من صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء وبجهود الشيخ أحمد الهاشم مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء ورئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بين أسرة الجاني والمجني عليه للعفو عن قاتل علي الفليح. وتحدث الشيخ الهاشم بهذه المناسبة قائلا: إنه صدر الأمر الكريم بإنفاذ ماتقرر شرعا وصدق من مرجعه بشأن الحكم بقتل علي القحطاني قصاصاً ثم تم الاتصال بوالد المجني عليه ولي الدم علي الفليح، وتم الاجتماع معه عدة اجتماعات لعرض الصلح وتم ترغيبه في العفو، وأكدنا له حقه الخالص في القصاص، وأننا لا نرغمه ولا نجبره ولكننا أبدينا وأكدنا له رغبة ولاة الأمر ووالدته المسكينة في تنازله وعفوه بطوعه و اختياره لوجه الله تعالى. عندها طلب عشرة ملايين ريال لقاء تنازله وعفوه، وتم إقناعه بالتخفيض، بعد ذلك تم التوصل معه إلى دفع مليوني ريال، وأخذ يتردد في القبول إلى أن تم إقناعه، وتم دفع المبلغ كاملاً له مليوني ريال. و تم تصديق تنازله شرعاً في المحكمة العامة بالأحساء. و قال الهاشم: إن الأمير محمد بن فهد كان أول الموجهين والداعمين بالمال والرأي، وتبرع بالدفعة الأولى ثلاثمائة ألف ريال. وكذلك سمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز والأمير بدر بن محمد بن جلوي ومحافظ الأحساء الذي بذل مساعٍ حثيثة ودعماً مالياً سخياً. وشكر وكيل المحافظة الأستاذ خالد البراك على متابعته وجهوده، وكذلك فضيلة الشيخ عبدالله اللحيدان أمين عام اللجنة العليا بالمنطقة، ورئيس اللجنة بالأحساء الدكتور خالد الحليبي ومديرها التنفيذي عادل الخوفي وكذلك الأخ تركي القحطاني على مابذلوا من جهود مباركة في تيسير الاتصال والمتابعة. وأشكر كل الإخوة المحسنين الذين لبوا النداء وهبوا سراعاً بالدعم المالي.