في إطار برامجها اللا صفية وأنشطتها الهادفة إلى بناء قدرات طلابها وتوجيه طاقاتهم، وتنويع وسائلها في ربط المنهج الدراسي بالواقع العملي، نظمت جامعة الأمير سلطان ممثلة في إدارة الأنشطة الطلابية بعمادة شؤون الطلاب رحلة علمية وسياحية إلى منطقة مكة المكرمة.
الرحلة التي أشرف عليها كل من الدكتور عبدالقادر بن ياسين الخطيب مدير برنامج الأمير سلمان للمنح التعليمية والأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحماد مدير الأنشطة الطلابية بمشاركة نخبة من طلاب الجامعة، تم تنظيمها بتوجيه ومتابعة مباشرة من سعادة عميد شؤون الطلاب الدكتور سعد بن عبدالعزيز الموسى، وتضمنت برنامجاً مكثفاً شمل زيارات ميدانية لعدد من المعالم الاقتصادية والعلمية والتاريخية في مدينتي مكة وجدة من بينها على وجه الخصوص:
ميناء جدة الإسلامي.
البنك الإسلامي.
كلية علوم البحار بأبحر التابعة لجامعة الملك عبدالعزيز.
معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى.
مدينة جدة التاريخية.
وحول الهدف من هذه الرحلة وفوائدها على الطلاب المشاركين أوضح سعادة المشرف على الأنشطة الطلابية الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق بأن الجامعة تسعى من خلال هذه الرحلات إلى تحقيق العديد من الأهداف التربوية والمعرفية، من بينها:
تعريف الطلاب بمعالم النهضة والتقدم في أرجاء وطننا الغالي، وإطلاعهم على منشآته الحضارية والعمرانية بما يحققه ذلك من ربط بين النشاط الأكاديمي والواقع العملي.
إطلاعهم على نماذج من المؤسسات العلمية الرائدة التي يمكن أن تكون ميداناً لتطبيق ما درسوه سواء من خلال برنامج التدريب التعاوني الذي تنفذه الجامعة أو كميدان عمل بعد تخرجهم من الجامعة.
تمكين الطلاب من التواصل مع طلاب الجامعات الأخرى، وتبادل الخبرات معهم، خاصة فيما يتعلق بالنشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية التي تقام في تلك الجامعات.
تعويد الطلاب على الاهتمام بأوقاتهم، وتنظيمها واستثمارها بشكل سليم.
إتاحة الفرصة للطلاب للتأمل والإبداع.
تعميق انتماء الطالب لجامعته وحسن تمثيله لها.
وفي نهاية الرحلة تم تكريم الطلاب الذين كانت لهم بصمة واضحة في مناشط الرحلة المختلفة الثقافية والاجتماعية، وذلك من خلال تقديم هدايا متميزة للطالب المثالي على مستوى الرحلة الطالب: فارس بن الحسين الحاوي، وللمثاليين على مستوى كل يوم من أيام الرحلة، إضافة إلى تقديم هدايا تذكارية لبقية الطلاب.