مانيلا - (د ب أ)
دافعت رئيسة الفلبين المنتهية ولايتها، جلوريا ماكاباجال أرويو، أمس السبت عن الإنجازات التي تحققت في فترة حكمها التي استمرت لأكثر من تسعة أعوام والتي شابتها انقلابات وفضائح فساد. وقالت أرويو لدبلوماسيين، خلال الاحتفال بعيد الاستقلال في القصر الرئاسي في مالاكانانج، إنها سلمت لخليفتها بلداً أكثر قوة واستقراراً. كما أثنت على نفسها بشأن المناخ السلمي الذي أجريت فيه الانتخابات العامة والمحلية الشهر الماضي والتي شهدت استخدام أجهزة فرز الأصوات الآلية، الأمر الذي سمح بمعرفة نتائج الانتخابات في غضون ساعات من إغلاق مقار الاقتراع.
وقالت أرويو: «غيرنا الوضع المالي المتردي للحكومة والذي ورثناه من الماضي... أصبحت ماليات حكومتنا أكثر تعافياً في الوقت الحالي مما كانت عليه قبل تسعة أعوام». وأضافت: «لا يزال يتعين بذل المزيد من الجهد لكنني مصممة على تسليم فلبين جديدة لحكومة جديدة، بلد مستعد للتحديات لوضع الأمة على حافة العالم الأول في غضون 20 عاماً». ثم شاركت أرويو في مشاهدة عرض يظهر النجاحات التي حققتها حكومتها. ونظمت جماعات يسارية عرضاً خاصاً بها بالقرب من القصر الرئاسي أبرز «ميراث الفشل» لحكومة أرويو والتي شملت انتشار الفقر والبطالة على نطاق واسع. ولم يشارك الرئيس المنتخب، بنينو أكينو الثالث، الذي من المقرر أن يتولى رئاسة البلاد نهاية الشهر الجاري، أرويو في احتفالات الذكرى السنوية للاستقلال عن أسبانيا في عام 1898م. وتعهد أكينو بتشكيل لجنة للتحقيق في اتهامات الفساد ضد أرويو وعائلتها وحلفائها المقربين.